عمَّال يصبُّون الاسمنت امام المرأب المخصَّص لصيانة معدات البناء.‏

متعهِّدون يركِّبون ألواحا على سطح مبنى سيضم مكاتب وصالة طعام اثناء تنفيذ المشروع.‏

عامل يستعين بآ‌لة مزوَّدة بمقص كبير لإزالة بعض الاشجار.‏ يمسك المقص كل شجرة بإحكام،‏ يقطع جذعها،‏ ثم يضعها جانبا.‏ وستُزرَع بدلا منها آلاف الاشجار قبل انتهاء المشروع.‏

عمَّال يزيلون من التربة كل البقايا التي تركها المالك السابق.‏ ثم ينظِّفون التربة ليستخدموها من جديد.‏

عاملان يستعينان برافعة لنقل المقصورات الوقتية الى اماكنها.‏ وتضم هذه المقصورات مكاتب وتقدِّم خدمات للمتطوعين والمتعهِّدين.‏

عمَّال يفرزون كل ما يُعاد تدويره في مستوعبات خصوصية.‏ وقد وضعت «لجنة مشروع البناء» هدفا ان تعيد تدوير ٩٥ في المئة من النفايات غير الخطيرة بدلا من ارسالها الى المكب،‏ لكنَّها تخطَّت هذا الهدف.‏ كما ان ٨٩ في المئة من القرميد والاسمنت والخشب وغيرها من الانقاض يُعاد استخدامه في الموقع.‏

عاملة تردم خندقا تمر فيه الانابيب.‏ وهذه الانابيب تؤمِّن للمساكن الوقتية كل ما تحتاجه من خدمات.‏

متعهِّد يأخذ عيِّنة من التربة ليرى إن كانت صالحة لبناء الطرقات ام لا.‏

في هذا اليوم بالذات،‏ وافقت الهيئة الحاكمة لشهود يهوه على هذا التصميم.‏ وبعدما منحت السلطات المحلية ايضا موافقتها المبدئية عليه،‏ أُعطي الضوء الاخضر للبدء بالمشروع.‏

عمَّال يزيلون الشوائب من التربة ليستخدموها لاحقا.‏ وهكذا يوفِّرون ثمن نقل التربة من الموقع او شراء بديل عنها.‏

عاملان يُعدَّان المكان حيث ستُشَق الطريق المؤدية الى المدخل الرئيسي.‏ وقد استمر العمل حتى خلال الشهر الذي هطلت فيه امطار غزيرة وحوَّلت الارض الى مستنقع.‏

تُرَش الارض بالماء للحدِّ من تطاير الغبار.‏ فالاخوة تسجَّلوا في منظمة تهتم بتحسين مشاريع البناء (‏Considerate Constructors Scheme)‏.‏ ومن شروطها المحافظة على النظافة،‏ وأيضا احترام المجتمع والاهتمام بخير الجيران.‏ وهذا ينسجم مع مبادئ الكتاب المقدس.‏

عاملة تقطع قضبانا حديدية ستُعلَّق بها رفوف تحمل انابيب المكيِّفات.‏

عمَّال يفرزون ٠٠٠‏,٢٠ متر مكعب من التراب والحجارة المكسَّرة.‏ وكما يَظهَر في وسط الصورة،‏ تُرمَى التربة في وعاء قمعي.‏ ثم تُغربَل مرتين لفرز التراب الناعم عن الحجارة الكبيرة والمتوسطة الحجم.‏ فينزل التراب الناعم الى الاسفل.‏ وبعد ذلك تُفرَغ المواد الثلاث كلٌّ في شاحنة.‏

متعهِّدون يجرفون كميات كبيرة من التراب بهدف تسوية الارض.‏

الى يسار الصورة،‏ ينهي العمَّال تسوية الارض قبل ان يضعوا اساسات المباني السكنية.‏ وتَظهَر خلفها مساكن العمَّال الوقتية التي تتَّسع لـ‍١١٨ شخصا.‏