كي تتعرف الى اللّٰه،‏ عليك ان تتعلَّم عنه وتأخذ خطوات لتقترب اليه وترضيه.‏ وعندئذ هو ايضا «يقترب اليك».‏ (‏يعقوب ٤:‏٨‏)‏ والكتاب المقدس يؤكِّد لنا ان اللّٰه «ليس بعيدا عن كل واحد منا».‏ —‏ اعمال ١٧:‏٢٧‏.‏

•  ماذا تفعل لتتعرف الى اللّٰه؟‏

•  افكار خاطئة عن اللّٰه

 اقرإ الكتاب المقدس

•  ما يقوله الكتاب المقدس:‏ «كل الاسفار المقدسة موحى بها من اللّٰه».‏ —‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٦‏.‏

•  المعنى:‏ وجَّه اللّٰه كُتَّاب الكتاب المقدس ليكتبوا افكاره هو.‏ وبالتالي،‏ اللّٰه هو مؤلف هذا الكتاب المميز.‏ وقد اخبرنا فيه ماذا يريد لنا.‏ وكشف ايضا بعضا من صفاته مثل المحبة والعدل والرحمة.‏ —‏ خروج ٣٤:‏٦؛‏ تثنية ٣٢:‏٤‏.‏

•  اقتراح:‏ اقرإ الكتاب المقدس كل يوم.‏ (‏يشوع ١:‏٨‏)‏ تأمل في ما تقرأه واسأل نفسك:‏ ‹ماذا يعلِّمني ما قرأته عن اللّٰه وصفاته؟‏›.‏ —‏ مزمور ٧٧:‏١٢‏.‏

   مثلا،‏ اقرأ ارميا ٢٩:‏١١ ثم اسأل نفسك:‏ ‹ماذا يريد اللّٰه لي؟‏ السلام او البلية والمصائب؟‏ هل هو إله يحب الانتقام ام يريد ان يعطيني مستقبلا جميلا؟‏›.‏

 تأمل في الخليقة

•  ما يقوله الكتاب المقدس:‏ «صفات [اللّٰه] غير المنظورة .‏.‏.‏ تُرى بوضوح منذ خلق العالم،‏ لأنها تُدرَك بالمصنوعات».‏ —‏ روما ١:‏٢٠‏.‏

•  المعنى:‏ تعلِّمنا الخليقة الكثير عن صفات اللّٰه،‏ مثلما تعرِّفنا اللوحة على شخصية الذي رسمها وتعرِّفنا الآلة المعقدة على مخترعها.‏ مثلا،‏ تصميم دماغنا المعقد يعلِّمنا كم اللّٰه حكيم.‏ وقدرته على التحكم في طاقة الشمس والنجوم تُظهر كم هو قوي.‏ —‏ مزمور ١٠٤:‏٢٤؛‏ اشعيا ٤٠:‏٢٦‏.‏

•  اقتراح:‏ خصِّص الوقت لتتأمل في الخليقة وتتعلَّم عنها.‏ اسأل نفسك:‏ ‹ماذا تعلِّمني التصاميم الرائعة التي اراها في الطبيعة عن اللّٰه؟‏›.‏ a لكنَّ الطبيعة لا تخبرنا كل شيء عن الخالق.‏ لهذا السبب اعطانا الكتاب المقدس.‏

 استعمِل اسم اللّٰه

•  ما يقوله الكتاب المقدس:‏ «أحميه لأنه عرف اسمي.‏ يدعوني فأستجيب له».‏ —‏ مزمور ٩١:‏١٤،‏ ١٥‏.‏

•  المعنى:‏ يهتم اللّٰه اهتماما خصوصيا بكل الذين يعرفون اسمه،‏ يهوه،‏ ويستعملونه باحترام.‏ b (‏مزمور ٨٣:‏١٨؛‏ ملاخي ٣:‏١٦‏)‏ واللّٰه اخبرنا اسمه كي يعرِّفنا بنفسه.‏ قال:‏ «انا يهوه،‏ هذا اسمي».‏ —‏ اشعيا ٤٢:‏٨‏.‏

•  اقتراح:‏ استعمِل اسم يهوه حين تتحدث عنه.‏

 صلِّ الى يهوه وتكلم معه

•  ما يقوله الكتاب المقدس:‏ «يهوه قريب من كل الذين يدعونه».‏ —‏ مزمور ١٤٥:‏١٨‏.‏

•  المعنى:‏ يقترب يهوه من الذين يصلون اليه بإيمان.‏ والصلاة هي جزء من عبادتنا له وتُظهر كم نحترمه.‏

•  اقتراح:‏ صلِّ الى اللّٰه دائما.‏ (‏١ تسالونيكي ٥:‏١٧‏)‏ وأخبره عن همومك ومشاعرك.‏ —‏ مزمور ٦٢:‏٨‏.‏ c

 قوِّ ايمانك باللّٰه

•  ما يقوله الكتاب المقدس:‏ «بدون ايمان يستحيل ارضاؤه».‏ —‏ عبرانيين ١١:‏٦‏.‏

•  المعنى:‏ يلزم ان نؤمن باللّٰه لنقترب منه.‏ وبحسب الكتاب المقدس،‏ لا يكفي ان نؤمن ان اللّٰه موجود.‏ بل يجب ايضا ان نثق به كاملا.‏ وهذا يشمل ان نثق انه سيتمم وعوده وأن مقاييسه هي الافضل لنا.‏ فالثقة امر ضروري في كل علاقة.‏

•  اقتراح:‏ الايمان الحقيقي مؤسس على المعرفة.‏ (‏روما ١٠:‏١٧‏)‏ لذا ادرس الكتاب المقدس وتأكد انت بنفسك لماذا تقدر ان تثق باللّٰه ونصائحه.‏ ويفرح شهود يهوه ان يساعدوك اذا احببت ان تدرس الكتاب المقدس.‏ d

 افعل الامور التي ترضي اللّٰه

•  ما يقوله الكتاب المقدس:‏ «محبة اللّٰه تعني ان نطبِّق وصاياه».‏ —‏ ١ يوحنا ٥:‏٣‏.‏

•  المعنى:‏ كي نظهر اننا نحب يهوه،‏ علينا ان نطبِّق وصاياه.‏ وهكذا يصير قريبا منا.‏

•  اقتراح:‏ حين تدرس الكتاب المقدس،‏ لاحِظ ماذا يحب اللّٰه وماذا يكره.‏ واسأل نفسك:‏ ‹اي تعديلات عليَّ ان اقوم بها لأرضيه؟‏›.‏ —‏ ١ تسالونيكي ٤:‏١‏.‏

 طبِّق نصائح يهوه لترى كم يهتم بك

•  ما يقوله الكتاب المقدس:‏ «ذوقوا وانظروا ما اطيب يهوه».‏ —‏ مزمور ٣٤:‏٨‏.‏

•  المعنى:‏ يريد يهوه ان ترى انت بنفسك كم هو طيب وكم يحبك ويدعمك.‏ فعندئذ،‏ ستحب ان تقترب منه.‏

•  اقتراح:‏ حين تقرأ الكتاب المقدس،‏ طبِّق نصائح اللّٰه لترى كم هي مفيدة لك.‏ (‏اشعيا ٤٨:‏١٧،‏ ١٨‏)‏ ايضا،‏ اقرأ عن اشخاص ساعدهم اللّٰه ان يتخطوا الصعوبات،‏ يحسِّنوا حياتهم وحياة عائلاتهم،‏ ويشعروا بالسعادة الحقيقية.‏ e

 الفكرة الخاطئة:‏ لا نقدر ان نتعرف الى اللّٰه لأنه غامض.‏

 الحقيقة:‏ طبعا هناك امور لا نقدر ان نفهمها عن اللّٰه،‏ مثل انه روح ولا يمكننا ان نراه.‏ مع ذلك،‏ نقدر ان نتعرف اليه.‏ وفي الواقع،‏ يقول الكتاب المقدس اننا يلزم ان نعرفه كي نحصل على الحياة الابدية.‏ (‏يوحنا ١٧:‏٣‏)‏ والكتاب المقدس يستعمل تعابير بسيطة ليعلِّمنا عن خالقنا،‏ صفاته،‏ مشيئته للبشر والارض،‏ ومقاييسه.‏ (‏اشعيا ٤٥:‏١٨،‏ ١٩؛‏ ١ تيموثاوس ٢:‏٤‏)‏ وكما ذُكر من قبل،‏ يخبرنا الكتاب المقدس ما اسم اللّٰه.‏ (‏مزمور ٨٣:‏١٨‏)‏ وهذا لا يساعدنا فقط ان نعرف اللّٰه بل ان نقترب اليه ايضا.‏ —‏ يعقوب ٤:‏٨‏.‏