هل تأخذ المبادرة في اكرام الآخرين؟
هَلْ تَأْخُذُ ٱلْمُبَادَرَةَ فِي إِكْرَامِ ٱلْآخَرِينَ؟
«خُذُوا ٱلْمُبَادَرَةَ فِي إِكْرَامِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا». — رو ١٢:١٠.
١ أَيُّ أَمْرٍ لَمْ يَعُدْ شَائِعًا فِي أَنْحَاءٍ كَثِيرَةٍ مِنَ ٱلْعَالَمِ؟
فِي بَعْضِ أَنْحَاءِ ٱلْعَالَمِ، مِنَ ٱلشَّائِعِ أَنْ يَرْكَعَ ٱلْأَوْلَادُ بِٱحْتِرَامٍ بِحُضُورِ ٱلرَّاشِدِينَ لِئَلَّا يَكُونُوا أَطْوَلَ مِنْهُمْ، وَهُمْ بِذلِكَ يُعْرِبُونَ عَنِ ٱلْإِكْرَامِ لَهُمْ. وَتَعْتَبِرُ هذِهِ ٱلْمُجْتَمَعَاتُ ٱلْوَلَدَ قَلِيلَ ٱلِٱحْتِرَامِ إِذَا أَدَارَ ظَهْرَهُ لِشَخْصٍ رَاشِدٍ. رَغْمَ أَنَّ طَرَائِقَ إِظْهَارِ ٱلِٱحْتِرَامِ تَخْتَلِفُ بِٱخْتِلَافِ ٱلْحَضَارَاتِ، فَهِيَ كُلُّهَا تُذَكِّرُنَا بِٱلشَّرِيعَةِ ٱلْمُوسَوِيَّةِ ٱلَّتِي تَضَمَّنَتِ ٱلْوَصِيَّةَ: «أَمَامَ ٱلْأَشْيَبِ تَقُومُ [بِٱحْتِرَامٍ]، وَتَعْتَبِرُ وَجْهَ ٱلشَّيْخِ». (لا ١٩:٣٢) وَلكِنْ مِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّ إِكْرَامَ ٱلْآخَرِينَ لَمْ يَعُدْ شَائِعًا فِي أَمَاكِنَ كَثِيرَةٍ. بِٱلْأَحْرَى، قِلَّةُ ٱلِٱحْتِرَامِ هِيَ ٱلسَّائِدَةُ فِي زَمَنِنَا.
٢ مَنْ تَأْمُرُنَا كَلِمَةُ ٱللهِ بِإِكْرَامِهِمْ؟
٢ تُعَلِّقُ كَلِمَةُ ٱللهِ أَهَمِّيَّةً كَبِيرَةً عَلَى إِظْهَارِ ٱلْإِكْرَامِ. فَهِيَ تَأْمُرُنَا بِإِكْرَامِ يَهْوَه وَيَسُوعَ. (يو ٥:٢٣) كَمَا أَنَّهَا تُوصِينَا بِإِكْرَامِ أَفْرَادِ ٱلْعَائِلَةِ وَٱلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ، وَكَذلِكَ بَعْضِ ٱلَّذِينَ هُمْ خَارِجَ ٱلْجَمَاعَةِ. (رو ١٢:١٠؛ اف ٦:١، ٢؛ ١ بط ٢:١٧) فَمَا هِيَ بَعْضُ ٱلطَّرَائِقِ لِإِكْرَامِ يَهْوَه؟ وَكَيْفَ نُظْهِرُ ٱلْإِكْرَامَ، أَوِ ٱلِٱحْتِرَامَ ٱلْعَمِيقَ، لِإِخْوَتِنَا وَأَخَوَاتِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ؟ لِنُنَاقِشْ فِي مَا يَلِي هذَيْنِ ٱلسُّؤَالَيْنِ وَأَسْئِلَةً أُخْرَى ذَاتَ عَلَاقَةٍ.
أَظْهِرِ ٱلْإِكْرَامَ لِيَهْوَه وَٱسْمِهِ
٣ مَا هِيَ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِإِكْرَامِ يَهْوَه؟
٣ إِنَّ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلْمُهِمَّةِ لِإِكْرَامِ يَهْوَه هِيَ إِظْهَارُ ٱلِٱحْتِرَامِ ٱلْوَاجِبِ لِٱسْمِهِ. فَنَحْنُ فِي ٱلْوَاقِعِ ‹شَعْبٌ لِٱسْمِهِ›. (اع ١٥:١٤) وَإِنَّهُ لَشَرَفٌ عَظِيمٌ أَنْ نَحْمِلَ ٱسْمَ يَهْوَه، ٱلْإِلهِ ٱلْقَادِرِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ. قَالَ ٱلنَّبِيُّ مِيخَا: «جَمِيعُ ٱلشُّعُوبِ يَسِيرُونَ كُلُّ وَاحِدٍ بِٱسْمِ إِلٰهِهِ، أَمَّا نَحْنُ فَنَسِيرُ بِٱسْمِ يَهْوَهَ إِلٰهِنَا إِلَى ٱلدَّهْرِ وَٱلْأَبَدِ». (مي ٤:٥) وَنَحْنُ «نَسِيرُ بِٱسْمِ يَهْوَهَ» حِينَ نُجَاهِدُ لِلْعَيْشِ يَوْمِيًّا بِطَرِيقَةٍ تَنْعَكِسُ إِيجَابًا عَلَى ٱلِٱسْمِ ٱلَّذِي نَحْمِلُهُ. وَكَمَا ذَكَّرَ بُولُسُ ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي رُومَا، إِذَا لَمْ يُطَبِّقِ ٱلشَّخْصُ مَا يَكْرِزُ بِهِ، ‹يُجَدَّفُ عَلَى› ٱسْمِ ٱللهِ، أَوْ تُلَطَّخُ سُمْعَتُهُ. — رو ٢:٢١-٢٤.
٤ كَيْفَ تَنْظُرُونَ شَخْصِيًّا إِلَى ٱمْتِيَازِ ٱلشَّهَادَةِ لِيَهْوَه؟
٤ وَٱلطَّرِيقَةُ ٱلثَّانِيَةُ لِإِكْرَامِ يَهْوَه هِيَ مِنْ خِلَالِ عَمَلِ ٱلشَّهَادَةِ ٱلَّذِي نَقُومُ بِهِ. فَفِي ٱلْمَاضِي، دَعَا يَهْوَه أَعْضَاءَ أُمَّةِ إِسْرَائِيلَ لِيَكُونُوا شُهُودَهُ، لكِنَّهُمْ أَخْفَقُوا فِي إِتْمَامِ هذَا ٱلدَّوْرِ. (اش ٤٣:١-١٢) وَكَثِيرًا مَا أَدَارُوا ظُهُورَهُمْ لِيَهْوَه «وَأَحْزَنُوا قُدُّوسَ إِسْرَائِيلَ». (مز ٧٨:٤٠، ٤١) وَفِي ٱلنِّهَايَةِ، خَسِرَتِ ٱلْأُمَّةُ رِضَى يَهْوَه تَمَامًا. أَمَّا ٱلْيَوْمَ، فَنَحْنُ نُقَدِّرُ ٱمْتِيَازَ ٱلشَّهَادَةِ لِيَهْوَه وَإِعْلَانِ ٱسْمِهِ عَلَى ٱلْمَلَإِ. وَنَحْنُ نَقُومُ بِهذَا ٱلْعَمَلِ لِأَنَّنَا نُحِبُّ يَهْوَه وَنَتُوقُ إِلَى تَقْدِيسِ ٱسْمِهِ. فَكَيْفَ يُعْقَلُ أَنْ نَمْتَنِعَ عَنِ ٱلْكِرَازَةِ وَنَحْنُ نَعْرِفُ ٱلْحَقَّ عَنْ أَبِينَا ٱلسَّمَاوِيِّ وَمَقَاصِدِهِ؟! وَمَشَاعِرُنَا هِيَ كَمَشَاعِرِ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ ٱلَّذِي قَالَ: «اَلضَّرُورَةُ مَفْرُوضَةٌ عَلَيَّ. بَلِ ٱلْوَيْلُ لِي إِنْ لَمْ أُبَشِّرْ!». — ١ كو ٩:١٦.
٥ مَا ٱرْتِبَاطُ ٱلثِّقَةِ بِيَهْوَه بِٱحْتِرَامِهِ؟
مز ٩:١٠) فَإِذَا كُنَّا نَعْرِفُ يَهْوَه حَقًّا وَنُظْهِرُ ٱلِٱحْتِرَامَ لِمَا يُمَثِّلُهُ ٱسْمُهُ، فَسَنَتَّكِلُ عَلَيْهِ تَمَامًا كَمَا ٱتَّكَلَ عَلَيْهِ خُدَّامُهُ ٱلْأُمَنَاءُ فِي ٱلْمَاضِي. وَٱمْتِلَاكُ هذِهِ ٱلثِّقَةِ بِيَهْوَه هُوَ طَرِيقَةٌ أُخْرَى لِإِكْرَامِهِ. لَاحِظْ كَيْفَ تَرْبِطُ كَلِمَةُ ٱللهِ بَيْنَ ٱلِٱتِّكَالِ عَلَيْهِ وَٱحْتِرَامِهِ. فَعِنْدَمَا لَمْ تُعْرِبْ أُمَّةُ إِسْرَائِيلَ ٱلْقَدِيمَةِ عَنْ ثِقَةٍ كَهذِهِ، سَأَلَ يَهْوَه مُوسَى قَائِلًا: «إِلَى مَتَى يَسْتَهِينُ بِي هٰذَا ٱلشَّعْبُ، وَإِلَى مَتَى لَا يُؤْمِنُونَ بِي بِٱلرَّغْمِ مِنْ جَمِيعِ ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي صَنَعْتُهَا فِي وَسْطِهِمْ؟». (عد ١٤:١١) وَٱلْعَكْسُ صَحِيحٌ أَيْضًا. فَنَحْنُ نُظْهِرُ أَنَّنَا نَحْتَرِمُ يَهْوَه إِذَا ٱتَّكَلْنَا عَلَيْهِ وَوَثِقْنَا أَنَّهُ سَيَحْمِينَا وَيُسَاعِدُنَا عَلَى ٱحْتِمَالِ ٱلْمِحَنِ.
٥ قَالَ صَاحِبُ ٱلْمَزْمُورِ دَاوُدُ: «يَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ ٱلْعَارِفُونَ ٱسْمَكَ، لِأَنَّكَ لَا تَتْرُكُ طَالِبِيكَ يَا يَهْوَهُ». (٦ مَاذَا يَدْفَعُنَا إِلَى إِظْهَارِ ٱلِٱحْتِرَامِ ٱلْعَمِيقِ لِيَهْوَه؟
٦ أَظْهَرَ يَسُوعُ أَنَّ ٱلِٱحْتِرَامَ لِيَهْوَه يَجِبُ أَنْ يَكُونَ نَابِعًا مِنَ ٱلْقَلْبِ. فَعِنْدَمَا كَانَ يُوَجِّهُ كَلَامَهُ إِلَى أَشْخَاصٍ لَا يُؤَدُّونَ ٱلْعِبَادَةَ بِإِخْلَاصٍ، ٱقْتَبَسَ قَوْلَ يَهْوَه: «هٰذَا ٱلشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ، وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا». (مت ١٥:٨) فَٱلِٱحْتِرَامُ ٱلْأَصِيلُ لِيَهْوَه يَنْبَعُ مِنَ ٱلْمَحَبَّةِ ٱلصَّادِقَةِ لَهُ. (١ يو ٥:٣) وَيَحْسُنُ بِنَا أَنْ نُبْقِيَ فِي بَالِنَا أَيْضًا وَعْدَ يَهْوَه: «إِنَّنِي أُكْرِمُ ٱلَّذِينَ يُكْرِمُونَنِي». — ١ صم ٢:٣٠.
اَلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ يُظْهِرُونَ ٱلِٱحْتِرَامَ لِلْآخَرِينَ
٧ (أ) لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يُظْهِرَ ٱلْإِخْوَةُ ٱلْمُعَيَّنُونَ فِي مَرَاكِزِ مَسْؤُولِيَّةٍ ٱلْإِكْرَامَ لِلَّذِينَ هُمْ تَحْتَ إِشْرَافِهِمْ؟ (ب) كَيْفَ أَظْهَرَ بُولُسُ ٱلِٱحْتِرَامَ لِلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ؟
٧ حَضَّ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلرُّفَقَاءَ ٱلْمُؤْمِنِينَ: «خُذُوا ٱلْمُبَادَرَةَ فِي إِكْرَامِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا». (رو ١٢:١٠) وَٱلْإِخْوَةُ ٱلْمُعَيَّنُونَ فِي مَرَاكِزِ مَسْؤُولِيَّةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ يَنْبَغِي أَنْ يَرْسُمُوا ٱلْمِثَالَ، أَوْ ‹يَأْخُذُوا ٱلْمُبَادَرَةَ›، فِي إِكْرَامِ ٱلَّذِينَ هُمْ تَحْتَ إِشْرَافِهِمْ. فَيَنْبَغِي أَنْ يَقْتَدِيَ ٱلَّذِينَ تُلْقَى عَلَى عَاتِقِهِمِ ٱلْمَسْؤُولِيَّاتُ ٱلثَّقِيلَةُ بِٱلْمِثَالِ ٱلَّذِي رَسَمَهُ بُولُسُ. (اِقْرَأْ ١ تسالونيكي ٢:٧، ٨.) مَثَلًا، كَانَ ٱلْإِخْوَةُ فِي ٱلْجَمَاعَاتِ ٱلَّتِي زَارَهَا بُولُسُ يَعْرِفُونَ أَنَّهُ لَنْ يَطْلُبَ مِنْهُمْ أُمُورًا لَا يَفْعَلُهَا هُوَ. فَقَدْ أَظْهَرَ بُولُسُ ٱلِٱحْتِرَامَ لِلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ وَٱكْتَسَبَ بِٱلْمُقَابِلِ ٱحْتِرَامَهُمْ. لِذلِكَ نَحْنُ مُتَأَكِّدُونَ أَنَّ مِثَالَهُ ٱلْجَيِّدَ دَفَعَ كَثِيرِينَ أَنْ يَتَجَاوَبُوا مَعَهُ طَوْعًا حِينَ قَالَ لَهُمْ: «أُنَاشِدُكُمْ إِذًا: كُونُوا مُقْتَدِينَ بِي». — ١ كو ٤:١٦.
٨ (أ) مَا هِيَ إِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ ٱلْمُهِمَّةِ ٱلَّتِي أَظْهَرَ يَسُوعُ مِنْ خِلَالِهَا ٱلِٱحْتِرَامَ لِتَلَامِيذِهِ؟ (ب) كَيْفَ يُمْكِنُ لِلنُّظَّارِ ٱلْمَسِيحِيِّينَ ٱلْيَوْمَ أَنْ يَقْتَدُوا بِمِثَالِ يَسُوعَ؟
٨ وَٱلطَّرِيقَةُ ٱلْأُخْرَى لِيُظْهِرَ ٱلْأَخُ ٱلْمُعَيَّنُ فِي مَرْكَزِ مَسْؤُولِيَّةٍ ٱلِٱحْتِرَامَ لِلَّذِينَ هُمْ تَحْتَ إِشْرَافِهِ هِيَ إِعْطَاؤُهُمْ أَسْبَابًا تَشْرَحُ لِمَاذَا يَطْلُبُ مِنْهُمْ أَمْرًا مَا أَوْ لِمَاذَا يُعْطِيهِمْ إِرْشَادًا مُعَيَّنًا. وَإِذَا فَعَلَ ذلِكَ، يَقْتَدِي بِيَسُوعَ. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، عِنْدَمَا طَلَبَ يَسُوعُ مِنْ تَلَامِيذِهِ أَنْ يُصَلُّوا إِلَى يَهْوَه أَنْ يُرْسِلَ ٱلْمَزِيدَ مِنَ ٱلْعُمَّالِ إِلَى ٱلْحَصَادِ، أَعْطَاهُمُ ٱلسَّبَبَ لِذلِكَ. فَقَدْ قَالَ: «إِنَّ ٱلْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلٰكِنَّ ٱلْعُمَّالَ قَلِيلُونَ. فَتَوَسَّلُوا إِلَى سَيِّدِ ٱلْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ عُمَّالًا إِلَى حَصَادِهِ». (مت ٩:٣٧، ٣٨) وَكَذلِكَ ٱلْأَمْرُ حِينَ قَالَ لَهُمْ أَنْ ‹يُدَاوِمُوا عَلَى ٱلسَّهَرِ›. فَقَدْ أَعْطَاهُمُ ٱلسَّبَبَ قَائِلًا: «لِأَنَّكُمْ لَا تَعْرِفُونَ فِي أَيِّ يَوْمٍ يَأْتِي رَبُّكُمْ». (مت ٢٤:٤٢) وَمِرَارًا، كَانَ يَسُوعُ يَقُولُ لِتَلَامِيذِهِ مَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يَفْعَلُوا وَيُفَسِّرُ لَهُمُ ٱلسَّبَبَ. وَهكَذَا، أَظْهَرَ لَهُمُ ٱلِٱحْتِرَامَ وَٱلْإِكْرَامَ. فَمَا أَرْوَعَ هذَا ٱلْمِثَالَ لِيَقْتَدِيَ بِهِ ٱلنُّظَّارُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ!
اِحْتَرِمْ جَمَاعَةَ يَهْوَه وَإِرْشَادَاتِهَا
٩ مَنْ نُكْرِمُ فِي ٱلْوَاقِعِ عِنْدَمَا نُظْهِرُ ٱلِٱحْتِرَامَ لِلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلنِّطَاقِ وَمُمَثِّلِيهَا؟ أَوْضِحُوا.
٩ لِإِكْرَامِ يَهْوَه، يَنْبَغِي أَيْضًا أَنْ نُكْرِمَ ٱلْجَمَاعَةَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ ٣ يوحنا ٩-١١.) وَكَلِمَاتُهُ تُظْهِرُ أَنَّهُ لَمْ تَكُنْ هُنَالِكَ قِلَّةُ ٱحْتِرَامٍ لِلنُّظَّارِ كَأَشْخَاصٍ فَحَسْبُ، بَلْ أَيْضًا لِتَعْلِيمِهِمْ وَإِرْشَادِهِمْ. وَلكِنْ مِنَ ٱلْمُفْرِحِ أَنَّ مُعْظَمَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ لَمْ يُعْرِبُوا عَنْ قِلَّةِ ٱلِٱحْتِرَامِ هذِهِ. فَعِنْدَمَا كَانَ ٱلرُّسُلُ عَلَى قَيْدِ ٱلْحَيَاةِ، أَظْهَرَ مَعْشَرُ ٱلْإِخْوَةِ كَكُلٍّ ٱلِٱحْتِرَامَ ٱلْعَمِيقَ لِلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ ٱلْقِيَادَةَ. — في ٢:١٢.
ٱلْعَالَمِيَّةَ ٱلنِّطَاقِ وَمُمَثِّلِيهَا. فَنَحْنُ نُظْهِرُ ٱلِٱحْتِرَامَ لِتَرْتِيبِ يَهْوَه بِٱلْإِصْغَاءِ إِلَى مَشُورَةِ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ. مِثَالًا لِذلِكَ، شَعَرَ ٱلرَّسُولُ يُوحَنَّا بِضَرُورَةِ تَوْبِيخِ ٱلَّذِينَ أَظْهَرُوا قِلَّةَ ٱحْتِرَامٍ لِلْأَشْخَاصِ ٱلْمُعَيَّنِينَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ. (اِقْرَأْ١٠، ١١ أَيَّةُ أَمْثِلَةٍ مِنَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ تُظْهِرُ لِمَاذَا يَنْبَغِي أَنْ يُمْنَحَ ٱلْبَعْضُ مِقْدَارًا مِنَ ٱلسُّلْطَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟
١٠ يُحَاجُّ ٱلْبَعْضُ أَنَّهُ لَا يَجِبُ أَنْ تَكُونَ هُنَالِكَ مَرَاكِزُ مَسْؤُولِيَّةٍ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ لِأَنَّ يَسُوعَ قَالَ لِتَلَامِيذِهِ: «أَنْتُمْ جَمِيعًا إِخْوَةٌ». (مت ٢٣:٨) إِلَّا أَنَّ ٱلْأَسْفَارَ ٱلْعِبْرَانِيَّةَ وَٱلْيُونَانِيَّةَ تَزْخَرُ بِٱلْعَدِيدِ مِنَ ٱلْأَمْثِلَةِ لِأَشْخَاصٍ مَنَحَهُمْ يَهْوَه مَرَاكِزَ سُلْطَةٍ. فَتَارِيخُ ٱلْآبَاءِ ٱلْأَجِلَّاءِ وَٱلْقُضَاةِ وَٱلْمُلُوكِ فِي أَزْمِنَةِ ٱلْعِبْرَانِيِّينَ ٱلْقُدَمَاءِ يُزَوِّدُ أَدِلَّةً وَافِرَةً أَنَّ يَهْوَه يَمْنَحُ ٱلْإِرْشَادَ بِوَاسِطَةِ مُمَثِّلِينَ بَشَرٍ. وَكَانَ يَهْوَه يُنْزِلُ ٱلْعِقَابَ بِمَنْ لَا يُعْرِبُونَ عَنِ ٱلْإِكْرَامِ لِهؤُلَاءِ ٱلْأَشْخَاصِ ٱلْمُعَيَّنِينَ. — ٢ مل ١:٢-١٧؛ ٢:١٩، ٢٣، ٢٤.
١١ بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ، كَانَ مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ يَعْتَرِفُونَ بِسُلْطَةِ ٱلرُّسُلِ. (اع ٢:٤٢) مَثَلًا، كَانَ بُولُسُ يُعْطِي ٱلْإِرْشَادَاتِ لِإِخْوَتِهِ. (١ كو ١٦:١؛ ١ تس ٤:٢) لكِنَّهُ كَانَ أَيْضًا يُذْعِنُ عَنْ طِيبِ خَاطِرٍ لِلَّذِينَ لَدَيْهِمْ سُلْطَةٌ عَلَيْهِ. (اع ١٥:٢٢؛ غل ٢:٩، ١٠) حَقًّا، لَقَدِ ٱمْتَلَكَ بُولُسُ ٱلنَّظْرَةَ ٱلصَّائِبَةَ إِلَى ٱلسُّلْطَةِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.
١٢ أَيُّ دَرْسٍ مُزْدَوِجٍ عَنِ ٱلسُّلْطَةِ نَتَعَلَّمُهُ مِنْ أَمْثِلَةِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟
١٢ إِنَّ ٱلدَّرْسَ ٱلَّذِي نَتَعَلَّمُهُ مُزْدَوِجٌ. أَوَّلًا، إِنَّهُ أَمْرٌ مُنْسَجِمٌ مَعَ ٱلْأَسْفَارِ ٱلْمُقَدَّسَةِ أَنْ يُعَيِّنَ «ٱلْعَبْدُ ٱلْأَمِينُ ٱلْفَطِينُ» بِوَاسِطَةِ هَيْئَتِهِ ٱلْحَاكِمَةِ رِجَالًا لِيَتَوَلَّوْا مَرَاكِزَ مَسْؤُولِيَّةٍ، وَأَنْ يَكُونَ لِلْبَعْضِ مِنْهُمْ سُلْطَةٌ عَلَى رِجَالٍ آخَرِينَ مُعَيَّنِينَ فِي مَرَاكِزِ إِشْرَافٍ. (مت ٢٤:٤٥-٤٧؛ ١ بط ٥:١-٣) ثَانِيًا، يَنْبَغِي لَنَا جَمِيعًا — بِمَنْ فِي ذلِكَ ٱلرِّجَالُ ٱلْمُعَيَّنُونَ فِي مَرَاكِزِ مَسْؤُولِيَّةٍ — أَنْ نُكْرِمَ ٱلَّذِينَ لَدَيْهِمْ سُلْطَةٌ عَلَيْنَا. فَمَا هِيَ بَعْضُ ٱلطَّرَائِقِ لِنُظْهِرَ عَمَلِيًّا أَنَّنَا نُكْرِمُ ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ مَرَاكِزَ ٱلْإِشْرَافِ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلْعَالَمِيَّةِ ٱلنِّطَاقِ؟
إِظْهَارُ ٱلِٱحْتِرَامِ لِلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ
١٣ كَيْفَ نُظْهِرُ أَنَّنَا نَحْتَرِمُ مُمَثِّلِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ؟
١٣ قَالَ بُولُسُ: «نَطْلُبُ مِنْكُمْ، أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ، أَنْ تُقَدِّرُوا ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِكَدٍّ بَيْنَكُمْ وَيُشْرِفُونَ عَلَيْكُمْ فِي ٱلرَّبِّ وَيُنَبِّهُونَكُمْ، وَٱعْتَبِرُوهُمْ غَايَةَ ٱلِٱعْتِبَارِ فِي ٱلْمَحَبَّةِ مِنْ أَجْلِ عَمَلِهِمْ. سَالِمُوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا». (١ تس ٥:١٢، ١٣) وَلَا شَكَّ أَنَّ ٱلنُّظَّارَ ٱلْجَائِلِينَ هُمْ بَيْنَ أُولئِكَ «ٱلَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِكَدٍّ». لِذلِكَ، ‹فَلْنَعْتَبِرْهُمْ غَايَةَ ٱلِٱعْتِبَارِ›. وَإِحْدَى ٱلطَّرَائِقِ لِفِعْلِ ذلِكَ هِيَ ٱلتَّجَاوُبُ بِإِخْلَاصٍ مَعَ مَشُورَتِهِمْ وَحَضِّهِمْ. فَحِينَ يَنْقُلُ إِلَيْنَا أَحَدُ هؤُلَاءِ ٱلنُّظَّارِ إِرْشَادًا مِنْ صَفِّ ٱلْعَبْدِ ٱلْأَمِينِ، فَإِنَّ «ٱلْحِكْمَةَ ٱلَّتِي مِنْ فَوْقُ» تَدْفَعُنَا أَنْ نَكُونَ ‹مُسْتَعِدِّينَ لِلطَّاعَةِ›. — يع ٣:١٧.
١٤ كَيْفَ تُبَرْهِنُ ٱلْجَمَاعَةُ أَنَّهَا تَمْلِكُ ٱحْتِرَامًا أَصِيلًا لِلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ، وَمَا هِيَ ٱلنَّتِيجَةُ؟
١٤ وَلكِنْ مَاذَا لَوْ طُلِبَ مِنَّا فِعْلُ أُمُورٍ بِطَرِيقَةٍ لَسْنَا مُعْتَادِينَ عَلَيْهَا؟ إِنَّ إِظْهَارَ ٱلِٱحْتِرَامِ يَتَطَلَّبُ أَحْيَانًا أَنْ نُقَاوِمَ ٱلْمَيْلَ إِلَى ٱلِٱعْتِرَاضِ بِٱلْقَوْلِ: «نَحْنُ لَا نَفْعَلُ ٱلْأُمُورَ بِهذِهِ ٱلطَّرِيقَةِ هُنَا»، أَوْ: «قَدْ يَنْجَحُ هذَا فِي أَمَاكِنَ أُخْرَى، وَلكِنْ لَيْسَ فِي جَمَاعَتِنَا». بِٱلْأَحْرَى، نَحْنُ نَسْعَى إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْإِرْشَادِ. وَمَا يُسَاعِدُنَا عَلَى ذلِكَ هُوَ ٱلْإِبْقَاءُ فِي ذِهْنِنَا أَنَّ ٱلْجَمَاعَةَ هِيَ لِيَهْوَه وَأَنَّ يَسُوعَ هُوَ رَأْسُهَا. فَٱلْجَمَاعَةُ تُبَرْهِنُ أَنَّ لَدَيْهَا ٱحْتِرَامًا أَصِيلًا حِينَ تَقْبَلُ وَتُطَبِّقُ بِكُلِّ سُرُورٍ ٱلْإِرْشَادَاتِ ٱلَّتِي يُعْطِيهَا ٱلنَّاظِرُ ٱلْجَائِلُ. فَقَدْ مَدَحَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ ٱلْإِخْوَةَ فِي كُورِنْثُوسَ عَلَى ٱحْتِرَامِهِمْ وَطَاعَتِهِمْ لِإِرْشَادَاتِ تِيطُسَ، ٱلشَّيْخِ ٱلَّذِي كَانَ يَزُورُ جَمَاعَتَهُمْ. (٢ كو ٧:١٣-١٦) اَلْيَوْمَ أَيْضًا، يُمْكِنُنَا ٱلثِّقَةُ أَنَّ ٱسْتِعْدَادَنَا لِتَطْبِيقِ إِرْشَادَاتِ ٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ يُسَاهِمُ مُسَاهَمَةً كَبِيرَةً فِي شُعُورِنَا بِٱلْفَرَحِ فِي عَمَلِنَا ٱلْكِرَازِيِّ. — اِقْرَأْ ٢ كورنثوس ١٣:١١.
«أَكْرِمُوا شَتَّى ٱلنَّاسِ»
١٥ مَا هِيَ بَعْضُ ٱلطَّرَائِقِ لِإِظْهَارِ ٱلِٱحْتِرَامِ لِلرُّفَقَاءِ ٱلْمُؤْمِنِينَ؟
١٥ كَتَبَ بُولُسُ: «لَا تَنْتَقِدْ شَيْخًا بِشِدَّةٍ. بَلْ نَاشِدْهُ كَأَبٍ، وَٱلشُّبَّانَ كَإِخْوَةٍ، وَٱلْعَجَائِزَ كَأُمَّهَاتٍ، وَٱلشَّابَّاتِ كَأَخَوَاتٍ بِكُلِّ عِفَّةٍ. أَكْرِمِ ٱلْأَرَامِلَ ٱللَّوَاتِي هُنَّ بِٱلْحَقِيقَةِ أَرَامِلُ». (١ تي ٥:١-٣) نَعَمْ، تَحُضُّنَا كَلِمَةُ ٱللهِ عَلَى إِكْرَامِ جَمِيعِ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. وَلكِنْ مَاذَا لَوْ نَشَأَ خِلَافٌ شَخْصِيٌّ بَيْنَكَ وَبَيْنَ أَحَدِ إِخْوَتِكَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ؟ هَلْ تَسْمَحُ لِهذَا ٱلْخِلَافِ بِمَنْعِكَ مِنْ إِظْهَارِ ٱلِٱحْتِرَامِ لِخَادِمِ ٱللهِ؟ أَوْ هَلْ تُعَدِّلُ مَوْقِفَكَ وَتَعْتَرِفُ أَنَّهُ يَتَحَلَّى بِصِفَاتٍ جَيِّدَةٍ؟ يَنْبَغِي لِلَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَ مَرَاكِزَ مَسْؤُولِيَّةٍ بِشَكْلٍ خَاصٍّ أَنْ يُحَافِظُوا عَلَى نَظْرَةِ ٱحْتِرَامٍ إِلَى إِخْوَتِهِمْ، غَيْرَ ‹سَائِدِينَ عَلَى ٱلرَّعِيَّةِ›. (١ بط ٥:٣) حَقًّا، لَدَيْنَا فُرَصٌ كَثِيرَةٌ لِإِكْرَامِ وَاحِدِنَا ٱلْآخَرَ فِي ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ ٱلَّتِي تَتَمَيَّزُ بِٱلْمَحَبَّةِ ٱلصَّادِقَةِ بَيْنَ أَفْرَادِهَا. — اِقْرَأْ يوحنا ١٣:٣٤، ٣٥.
١٦، ١٧ (أ) لِمَاذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ نَتَّصِفَ بِٱلِٱحْتِرَامِ فِي تَعَامُلَاتِنَا مَعَ ٱلَّذِينَ نَكْرِزُ لَهُمْ، بِمَنْ فِيهِمِ ٱلْمُقَاوِمُونَ؟ (ب) كَيْفَ ‹نُكْرِمُ شَتَّى ٱلنَّاسِ›؟
١٦ طَبْعًا، نَحْنُ لَا نَقْصِرُ ٱحْتِرَامَنَا عَلَى أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ. فَقَدْ كَتَبَ بُولُسُ إِلَى ٱلْمَسِيحِيِّينَ فِي أَيَّامِهِ: «مَا دَامَتْ لَنَا ٱلْفُرْصَةُ، فَلْنَصْنَعِ ٱلصَّلَاحَ إِلَى ٱلْجَمِيعِ، وَخُصُوصًا إِلَى أَهْلِ ٱلْإِيمَانِ». (غل ٦:١٠) صَحِيحٌ أَنَّنَا قَدْ نَسْتَصْعِبُ تَطْبِيقَ هذَا ٱلْمَبْدَإِ إِذَا عَامَلَنَا زَمِيلُنَا فِي ٱلْعَمَلِ أَوِ ٱلْمَدْرَسَةِ بِفَظَاظَةٍ، وَلكِنْ فِي أَوْقَاتٍ كَهذِهِ يَلْزَمُ أَنْ نَتَذَكَّرَ كَلِمَاتِ صَاحِبِ ٱلْمَزْمُورِ: «لَا تَغْتَظْ مِنْ فَاعِلِي ٱلسُّوءِ». (مز ٣٧:١) فَتَطْبِيقُ هذِهِ ٱلْمَشُورَةِ سَيُسَاعِدُنَا أَنْ نَتَصَرَّفَ بِٱحْتِرَامٍ حَتَّى مَعَ ٱلْمُقَاوِمِينَ. وَٱلنَّظْرَةُ ٱلْمُتَّضِعَةُ إِلَى أَنْفُسِنَا فِيمَا نَشْتَرِكُ فِي ٱلْخِدْمَةِ سَتُسَاعِدُنَا عَلَى ٱلتَّعَامُلِ مَعَ ٱلْجَمِيعِ «بِوَدَاعَةٍ وَٱحْتِرَامٍ عَمِيقٍ». (١ بط ٣:١٥) كَمَا أَنَّ مَظْهَرَنَا وَلِبَاسَنَا يَدُلَّانِ أَنَّنَا نَحْتَرِمُ ٱلَّذِينَ نَكْرِزُ لَهُمْ.
١٧ إِذًا، سَوَاءٌ كُنَّا نَتَعَامَلُ مَعَ رُفَقَائِنَا ٱلْمُؤْمِنِينَ أَوْ مَعَ ٱلَّذِينَ هُمْ خَارِجَ ٱلْجَمَاعَةِ، نَحْنُ نَسْعَى إِلَى ٱتِّبَاعِ ٱلْحَضِّ: «أَكْرِمُوا شَتَّى ٱلنَّاسِ، أَحِبُّوا كَامِلَ مَعْشَرِ ٱلْإِخْوَةِ، خَافُوا ٱللهَ، أَكْرِمُوا ٱلْمَلِكَ». — ١ بط ٢:١٧.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
كَيْفَ تُظْهِرُونَ شَخْصِيًّا ٱلِٱحْتِرَامَ ٱلْوَاجِبَ لِ:
• يَهْوَه؟
• شُيُوخِ ٱلْجَمَاعَةِ وَٱلنُّظَّارِ ٱلْجَائِلِينَ؟
• كُلِّ فَرْدٍ مِنْ أَفْرَادِ ٱلْجَمَاعَةِ؟
• ٱلَّذِينَ تَكْرِزُونَ لَهُمْ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ٢٣]
أَظْهَرَ مَسِيحِيُّو ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ ٱلِٱحْتِرَامَ لِسُلْطَةِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ
[الصورة في الصفحة ٢٤]
يُكْرِمُ ٱلشُّيُوخُ حَوْلَ ٱلْعَالَمِ ٱلنُّظَّارَ ٱلْجَائِلِينَ ٱلْمُعَيَّنِينَ مِنْ قِبَلِ ٱلْهَيْئَةِ ٱلْحَاكِمَةِ