علِّم الحق
«يَا يَهْوَهُ . . . جَوْهَرُ كَلِمَتِكَ حَقٌّ». — مز ١١٩:١٥٩، ١٦٠.
اَلتَّرْنِيمَتَانِ: ٣٤، ١٤٥
١، ٢ (أ) عَلَى أَيِّ عَمَلٍ رَكَّزَ يَسُوعُ، وَلِمَاذَا؟ (ب) كَيْفَ نَنْجَحُ ‹كَعَامِلِينَ مَعَ ٱللهِ›؟
كَانَ يَسُوعُ ٱلْمَسِيحُ نَجَّارًا وَمُعَلِّمًا. (مر ٦:٣؛ يو ١٣:١٣) وَبَرَعَ فِي ٱلْمَجَالَيْنِ كِلَيْهِمَا. فَكَنَجَّارٍ، تَعَلَّمَ كَيْفَ يَسْتَعْمِلُ عُدَّتَهُ لِيَصْنَعَ ٱلْأَثَاثَ وَغَيْرَهُ. وَكَمُعَلِّمٍ، ٱسْتَعْمَلَ مَعْرِفَتَهُ ٱلْعَمِيقَةَ لِكَلِمَةِ ٱللهِ كَيْ يُفَهِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ. (مت ٧:٢٨؛ لو ٢٤:٣٢، ٤٥) وَبِعُمْرِ ٣٠ سَنَةً، وَضَعَ عُدَّةَ ٱلنِّجَارَةِ جَانِبًا لِأَنَّهُ عَرَفَ أَنَّ خِدْمَةَ يَهْوَهَ هِيَ ٱلْأَهَمُّ. وَقَالَ إِنَّ ٱلتَّبْشِيرَ بِٱلْمَلَكُوتِ هُوَ أَحَدُ أَسْبَابِ مَجِيئِهِ إِلَى ٱلْأَرْضِ. (مت ٢٠:٢٨؛ لو ٣:٢٣؛ ٤:٤٣) لِذَا رَكَّزَ عَلَى ٱلْخِدْمَةِ وَأَرَادَ أَنْ يَشْتَرِكَ ٱلْآخَرُونَ فِي هٰذَا ٱلْعَمَلِ. — مت ٩:٣٥-٣٨.
٢ وَٱلْيَوْمَ، جَمِيعُنَا مُعَلِّمُونَ لِكَلِمَةِ ٱللهِ. وَهٰذَا ٱلْعَمَلُ مُهِمٌّ جِدًّا لِأَنَّنَا ‹عَامِلُونَ مَعَ ٱللهِ›. (١ كو ٣:٩؛ ٢ كو ٦:٤) وَنَحْنُ نَعْرِفُ أَنَّ «جَوْهَرَ كَلِمَةِ [يَهْوَهَ] حَقٌّ». (مز ١١٩:١٥٩، ١٦٠) لِذَا مِنَ ٱلْمُهِمِّ أَنْ ‹نَسْتَعْمِلَ كَلِمَةَ ٱلْحَقِّ بِطَرِيقَةٍ صَائِبَةٍ› فِي خِدْمَتِنَا. (اقرأ ٢ تيموثاوس ٢:١٥.) وَهٰذَا يَتَطَلَّبُ أَنْ نُحَسِّنَ مَهَارَاتِنَا فِي ٱسْتِعْمَالِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَهُوَ أَدَاتُنَا ٱلرَّئِيسِيَّةُ لِنُعَلِّمَ ٱلنَّاسَ ٱلْحَقَّ عَنْ يَهْوَهَ وَيَسُوعَ وَٱلْمَلَكُوتِ. وَلِكَيْ نَنْجَحَ، أَعَدَّتْ لَنَا ٱلْهَيْئَةُ أَدَوَاتٍ يَلْزَمُ أَنْ نُحْسِنَ ٱسْتِعْمَالَهَا. وَهِيَ تُدْعَى «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ». *
٣ عَلَامَ يَجِبُ أَنْ نُرَكِّزَ فِي ٱلْوَقْتِ ٱلْبَاقِي مِنْ هٰذَا ٱلنِّظَامِ، وَعَمَّنْ نَبْحَثُ حَسَبَ ٱلْأَعْمَال ١٣:٤٨؟
٣ لِمَاذَا نُسَمِّي هٰذِهِ ٱلْأَدَوَاتِ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ» وَلَيْسَ «أَدَوَاتِ ٱلتَّبْشِيرِ»؟ إِنَّ كَلِمَةَ بَشَّرَ تَعْنِي أَعْلَنَ رِسَالَةً مُفْرِحَةً. أَمَّا كَلِمَةُ عَلَّمَ فَتَعْنِي شَرَحَ هٰذِهِ ٱلرِّسَالَةَ لِشَخْصٍ آخَرَ كَيْ يَفْهَمَهَا وَيَعْمَلَ بِهَا. وَفِي ٱلْوَقْتِ ٱلْبَاقِي مِنْ هٰذَا ٱلنِّظَامِ، لِنُرَكِّزْ عَلَى ٱلْبَدْءِ بِدُرُوسٍ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ كَيْ نُعَلِّمَ ٱلْحَقَّ. فَعَلَيْنَا أَنْ نَبْحَثَ بِٱجْتِهَادٍ عَنْ «كُلِّ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»، وَنُسَاعِدَهُمْ أَنْ يَخْدُمُوا يَهْوَهَ. — اقرإ الاعمال ١٣:٤٤-٤٨.
٤ كَيْفَ نَجِدُ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»؟
٤ وَكَيْفَ نَجِدُ «ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»؟ عَلَيْنَا أَنْ نُبَشِّرَ كَمَا فَعَلَ أَتْبَاعُ يَسُوعَ فِي ٱلْقَرْنِ ٱلْأَوَّلِ. فَقَدْ أَوْصَاهُمْ: «أَيَّ مَدِينَةٍ أَوْ قَرْيَةٍ دَخَلْتُمْ، فَٱبْحَثُوا فِيهَا عَمَّنْ هُوَ مُسْتَحِقٌّ». (مت ١٠:١١) فَنَحْنُ لَا نَتَوَقَّعُ أَنْ يَتَجَاوَبَ ٱلْمُتَكَبِّرُونَ وَغَيْرُ ٱلْمُهْتَمِّينَ بِٱلْأُمُورِ ٱلرُّوحِيَّةِ. بَلْ نَبْحَثُ عَنِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ وَٱلْمُتَعَطِّشِينَ لِلْحَقِّ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ. وَبَحْثُنَا يُشْبِهُ عَمَلَ يَسُوعَ كَنَجَّارٍ. فَكَانَ عَلَيْهِ أَنْ يَجِدَ ٱلْخَشَبَ ٱلْمُنَاسِبَ. ثُمَّ يَسْتَعْمِلُ أَدَوَاتِهِ وَمَهَارَتَهُ لِيُنْجِزَ عَمَلَهُ. نَحْنُ أَيْضًا، عَلَيْنَا أَنْ نَجِدَ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ. ثُمَّ نَسْتَعْمِلُ أَدَوَاتِنَا وَمَهَارَاتِنَا لِنُتَلْمِذَهُمْ. — مت ٢٨:١٩، ٢٠.
٥ مَاذَا يَجِبُ أَنْ نَعْرِفَ عَنْ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ»؟ أَوْضِحْ. (اُنْظُرِ ٱلصُّوَرَ فِي بِدَايَةِ ٱلْمَقَالَةِ.)
٥ وَلِكُلِّ أَدَاةٍ ٱسْتِعْمَالٌ مُعَيَّنٌ. لِنَأْخُذْ مَثَلًا عُدَّةَ ٱلنِّجَارَةِ ٱلَّتِي رُبَّمَا ٱسْتَعْمَلَهَا يَسُوعُ. * فَقَدِ ٱحْتَاجَ إِلَى أَدَوَاتٍ لِيَقْطَعَ ٱلْخَشَبَ وَيَثْقُبَهُ وَيُعْطِيَهُ ٱلشَّكْلَ ٱلْمَطْلُوبَ. وَلَزِمَتْهُ أَدَوَاتٌ لِيَجْمَعَ ٱلْقِطَعَ ٱلْخَشَبِيَّةَ وَيُنَعِّمَهَا. بِشَكْلٍ مُمَاثِلٍ، لِكُلِّ أَدَاةٍ مِنْ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ» هَدَفٌ مُعَيَّنٌ. لِنَرَ كَيْفَ نَسْتَعْمِلُهَا.
أَدَوَاتٌ تُعَرِّفُ بِنَا
٦، ٧ (أ) كَيْفَ ٱسْتَعْمَلْتَ بِطَاقَاتِ jw.org؟ (ب) مَا ٱلْهَدَفَانِ مِنْ أَوْرَاقِ ٱلدَّعْوَةِ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ؟
٦ بِطَاقَاتُ JW.ORG: إِنَّهَا أَدَوَاتٌ صَغِيرَةٌ وَلٰكِنْ فَعَّالَةٌ جِدًّا. فَهِيَ تُعَرِّفُ ٱلنَّاسَ بِنَا وَتَدُلُّهُمْ عَلَى مَوْقِعِنَا ٱلْإِلِكْتُرُونِيِّ. وَهُوَ يُخْبِرُهُمْ عَنَّا وَيُمَكِّنُهُمْ مِنْ طَلَبِ دَرْسٍ. وَحَتَّى ٱلْآنَ، تَلَقَّيْنَا عَبْرَ مَوْقِعِنَا أَكْثَرَ مِنْ ٤٠٠٬٠٠٠ طَلَبٍ. وَلَا تَزَالُ تَصِلُنَا مِئَاتُ ٱلطَّلَبَاتِ كُلَّ يَوْمٍ. فَلِمَ لَا تُبْقِي مَعَكَ بَعْضَ ٱلْبِطَاقَاتِ كَيْ تَشْهَدَ لِلَّذِينَ تَلْتَقِيهِمْ؟
٧ أَوْرَاقُ ٱلدَّعْوَةِ: إِنَّ أَوْرَاقَ ٱلدَّعْوَةِ إِلَى ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ لَهَا هَدَفَانِ. فَهِيَ تَذْكُرُ: «أَنْتَ مَدْعُوٌّ إِلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ مَعَ شُهُودِ يَهْوَهَ». ثُمَّ تُخَيِّرُ ٱلشَّخْصَ بَيْنَ تَعَلُّمِ ٱلْحَقِّ «فِي ٱجْتِمَاعَاتِنَا ٱلْعَامَّةِ» أَوْ «فِي دَرْسٍ خَاصٍّ». فَهِيَ تُعَرِّفُ بِنَا، مت ٥:٣) بِٱلطَّبْعِ، ٱجْتِمَاعَاتُنَا مَفْتُوحَةٌ لِلْجَمِيعِ سَوَاءٌ قَبِلُوا دَرْسًا أَمْ لَا. وَحِينَ يَحْضُرُونَهَا، يُلَاحِظُونَ أَنَّهَا غَنِيَّةٌ رُوحِيًّا.
وَتَدْعُو «ٱلَّذِينَ يُدْرِكُونَ حَاجَتَهُمُ ٱلرُّوحِيَّةَ» أَنْ يَدْرُسُوا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَنَا. (٨ لِمَاذَا مُهِمٌّ أَنْ يَحْضُرَ ٱلنَّاسُ ٱجْتِمَاعَاتِنَا وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً؟ أَعْطِ مَثَلًا.
٨ لِذَا مُهِمٌّ أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي دَعْوَةِ ٱلنَّاسِ إِلَى حُضُورِ ٱجْتِمَاعَاتِنَا وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً. فَهٰكَذَا يَرَوْنَ ٱلْفَرْقَ ٱلْكَبِيرَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْبَاطِلَةِ. فَنَحْنُ نُعَلِّمُ ٱلنَّاسَ حَقَّ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَنُسَاعِدُهُمْ أَنْ يَتَعَرَّفُوا إِلَى ٱللهِ، بِعَكْسِ كُلِّ ٱلْأَدْيَانِ ٱلْأُخْرَى. (اش ٦٥:١٣) وَهٰذَا مَا لَاحَظَهُ مُنْذُ سَنَوَاتٍ زَوْجَانِ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ ٱسْمُهُمَا رَاي وَلِينْدَا. فَقَدْ أَرَادَا أَنْ يَقْتَرِبَا أَكْثَرَ إِلَى ٱللهِ. فَقَرَّرَا أَنْ يَزُورَا كُلَّ ٱلْكَنَائِسِ فِي مَدِينَتِهِمَا، وَيَنْضَمَّا إِلَى كَنِيسَةٍ تَسْتَوْفِي شَرْطَيْنِ: أَنْ تُعَلِّمَهُمَا شَيْئًا عِنْدَمَا يَزُورَانِهَا، وَأَنْ يَكُونَ لِبَاسُ أَعْضَائِهَا لَائِقًا. فَبَقِيَا يَبْحَثَانِ عِدَّةَ سَنَوَاتٍ لِأَنَّ عَدَدَ ٱلْكَنَائِسِ كَانَ كَبِيرًا. وَفِي ٱلنِّهَايَةِ خَابَ أَمَلُهُمَا. فَلَمْ يَتَعَلَّمَا شَيْئًا، وَلَمْ يَكُنْ لِبَاسُ أَتْبَاعِ ٱلْكَنَائِسِ لَائِقًا. وَبَعْدَمَا زَارَا آخِرَ كَنِيسَةٍ، ذَهَبَتْ لِينْدَا إِلَى عَمَلِهَا وَرَاي إِلَى ٱلْبَيْتِ. وَفِي طَرِيقِهِ، رَأَى قَاعَةَ مَلَكُوتٍ. فَقَالَ لِنَفْسِهِ: ‹لِمَ لَا أَدْخُلُ؟›. وَمَا رَآهُ أَفْرَحَهُ كَثِيرًا. فَٱلْجَمِيعُ لُطَفَاءُ وَثِيَابُهُمْ لَائِقَةٌ. وَجَلَسَ رَاي فِي أَوَّلِ صَفٍّ وَأَحَبَّ مَا تَعَلَّمَهُ. وَهٰذَا يُذَكِّرُنَا بِمَا كَتَبَهُ بُولُسُ عَنِ ٱلَّذِي يَحْضُرُ ٱجْتِمَاعًا لِأَوَّلِ مَرَّةٍ وَيَقُولُ: «إِنَّ ٱللهَ بِٱلْحَقِيقَةِ بَيْنَكُمْ». (١ كو ١٤:٢٣-٢٥) بَعْدَ ذٰلِكَ، بَدَأَ رَاي يَحْضُرُ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ كُلَّ أَحَدٍ. ثُمَّ صَارَ يَحْضُرُهَا فِي وَسَطِ ٱلْأُسْبُوعِ أَيْضًا. وَٱنْضَمَّتْ إِلَيْهِ لِينْدَا. وَمَعَ أَنَّهُمَا كَانَا فِي سَبْعِينِيَّاتِهِمَا، دَرَسَا ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ وَٱعْتَمَدَا.
أَدَوَاتٌ لِلْبَدْءِ بِحَدِيثٍ
٩، ١٠ (أ) لِمَ ٱلنَّشَرَاتُ سَهْلَةُ ٱلِٱسْتِعْمَالِ؟ (ب) اِشْرَحْ كَيْفَ نَسْتَعْمِلُ نَشْرَةَ مَا هُوَ مَلَكُوتُ ٱللهِ؟.
٩ اَلنَّشَرَاتُ: تُسَاعِدُنَا ٱلنَّشَرَاتُ أَنْ نَبْدَأَ بِحَدِيثٍ. وَلَدَيْنَا ٨ نَشَرَاتٍ سَهْلَةِ ٱلِٱسْتِعْمَالِ. فَكُلُّهَا مُصَمَّمَةٌ بِٱلطَّرِيقَةِ نَفْسِهَا. لِذَا عِنْدَمَا تَتَعَلَّمُ كَيْفَ تَسْتَعْمِلُ وَاحِدَةً، تَقْدِرُ أَنْ تَسْتَعْمِلَهَا كُلَّهَا. وَمُنْذُ بَدَأَتْ تَصْدُرُ عَامَ ٢٠١٣، طُبِعَتْ حَوَالَيْ ٥ بَلَايِينِ نُسْخَةٍ مِنْهَا. فَكَيْفَ تَبْدَأُ حَدِيثًا بِوَاسِطَتِهَا؟
١٠ لِنَفْرِضْ أَنَّكَ تُرِيدُ أَنْ تَسْتَعْمِلَ نَشْرَةَ مَا هُوَ مَلَكُوتُ ٱللهِ؟. فِي ٱلْبِدَايَةِ، أَرِ ٱلشَّخْصَ ٱلسُّؤَالَ فِي أَوَّلِ ٱلنَّشْرَةِ وَٱسْأَلْهُ: «هَلْ فَكَّرْتَ مَرَّةً مَا هُوَ مَلَكُوتُ ٱللهِ؟ هَلْ تَقُولُ إِنَّهُ . . .؟». ثُمَّ ٱسْأَلْهُ أَيَّ ٱحْتِمَالٍ يَخْتَارُ. وَلَا تَقُلْ لَهُ هَلْ جَوَابُهُ صَحِيحٌ أَوْ لَا. بَلِ ٱفْتَحِ ٱلنَّشْرَةَ إِلَى «جَوَابِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ»، وَٱقْرَأْ دَانِيَال ٢:٤٤ وَ إِشَعْيَا ٩:٦. وَأَكْمِلِ ٱلْمُحَادَثَةَ إِنْ أَمْكَنَ. وَفِي ٱلنِّهَايَةِ، ٱطْرَحْ عَلَيْهِ ٱلسُّؤَالَ فِي آخِرِ ٱلنَّشْرَةِ: «كَيْفَ سَتَكُونُ ٱلْحَيَاةُ تَحْتَ حُكْمِ مَلَكُوتِ ٱللهِ؟». وَهٰكَذَا تُمَهِّدُ لِلزِّيَارَةِ ٱلتَّالِيَةِ. وَيُمْكِنُكَ أَنْ تَسْتَعْمِلَ عِنْدَئِذٍ كُرَّاسَةَ بِشَارَةٌ مِنَ ٱللهِ ٱلدَّرْسَ ٧ لِتَبْدَأَ بِدَرْسٍ مَعَهُ.
أَدَوَاتٌ تُثِيرُ ٱهْتِمَامَ ٱلنَّاسِ
١١ مَا ٱلْهَدَفُ مِنْ مَجَلَّتَيْنَا، وَمَاذَا يَجِبُ أَنْ نَعْرِفَ عَنْهُمَا؟
١١ اَلْمَجَلَّاتُ: إِنَّ بُرْجَ ٱلْمُرَاقَبَةِ وَ إِسْتَيْقِظْ!
هُمَا ٱلْأَكْثَرُ تَرْجَمَةً وَتَوْزِيعًا فِي ٱلْأَرْضِ. وَبِمَا أَنَّ قُرَّاءَهُمَا مِنْ حَوْلِ ٱلْعَالَمِ، فَهُمَا تُنَاقِشَانِ مَوَاضِيعَ تَهُمُّ كُلَّ ٱلنَّاسِ. وَنَحْنُ نَسْتَعْمِلُهُمَا لِنُوَجِّهَ ٱلِٱنْتِبَاهَ إِلَى ٱلْمَسَائِلِ ٱلْأَهَمِّ فِي ٱلْحَيَاةِ. لٰكِنْ قَبْلَ أَنْ نُوَزِّعَهُمَا، يَجِبُ أَنْ نَعْرِفَ إِلَى أَيِّ فِئَةٍ تَتَوَجَّهُ كُلٌّ مِنْهُمَا.١٢ (أ) إِلَى مَنْ تَتَوَجَّهُ مَجَلَّةُ إِسْتَيْقِظْ!، وَمَا هَدَفُهَا؟ (ب) كَيْفَ نَجَحْتَ مُؤَخَّرًا فِي ٱسْتِعْمَالِهَا؟
١٢ تَتَوَجَّهُ إِسْتَيْقِظْ! إِلَى ٱلَّذِينَ يَعْرِفُونَ ٱلْقَلِيلَ أَوْ لَا شَيْءَ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ. فَرُبَّمَا لَيْسُوا مُطَّلِعِينَ عَلَى ٱلتَّعَالِيمِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ، أَوْ لَا يَثِقُونَ بِٱلدِّينِ، أَوْ لَا يَعْلَمُونَ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يُفِيدُنَا ٱلْيَوْمَ. وَأَحَدُ أَهْدَافِ إِسْتَيْقِظِ! ٱلْأَسَاسِيَّةِ هُوَ إِقْنَاعُ ٱلْقَارِئِ أَنَّ ٱللهَ مَوْجُودٌ. (رو ١:٢٠؛ عب ١١:٦) وَهِيَ تَهْدِفُ أَيْضًا إِلَى بِنَاءِ ثِقَتِهِ بِأَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ ‹هُوَ حَقًّا كَلِمَةُ ٱللهِ›. (١ تس ٢:١٣) وَعَنَاوِينُ ٱلْأَعْدَادِ ٱلثَّلَاثَةِ لِسَنَةِ ٢٠١٨ هِيَ: «طَرِيقُ ٱلسَّعَادَةِ»، «أَسْرَارُ ٱلْعَائِلَةِ ٱلسَّعِيدَةِ»، وَ «كَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَوْتِ مَنْ تُحِبُّ؟».
١٣ (أ) إِلَى مَنْ تَتَوَجَّهُ مَجَلَّةُ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ طَبْعَةِ ٱلْعُمُومِ؟ (ب) كَيْفَ نَجَحْتَ مُؤَخَّرًا فِي ٱسْتِعْمَالِهَا؟
١٣ اَلْهَدَفُ ٱلْأَسَاسِيُّ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ، طَبْعَةِ ٱلْعُمُومِ، هُوَ شَرْحُ تَعَالِيمِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ لِمَنْ يَحْتَرِمُونَ ٱللهَ وَكَلِمَتَهُ. فَرُبَّمَا يَعْرِفُونَ بَعْضَ ٱلْمَعْلُومَاتِ عَنِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، لٰكِنْ تَنْقُصُهُمُ ٱلْمَعْرِفَةُ ٱلدَّقِيقَةُ. (رو ١٠:٢؛ ١ تي ٢:٣، ٤) وَعَنَاوِينُ ٱلْأَعْدَادِ ٱلثَّلَاثَةِ لِسَنَةِ ٢٠١٨ هِيَ: «اَلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ . . . هَلْ صَارَ مِنَ ٱلْمَاضِي؟»، «هَلِ ٱلْمُسْتَقْبَلُ مَكْشُوفٌ أَمَامَنَا؟»، وَ «هَلْ يَهْتَمُّ ٱللهُ بِكَ؟».
أَدَوَاتٌ تَدْفَعُ ٱلنَّاسَ إِلَى تَعَلُّمِ ٱلْحَقِّ
١٤ (أ) مَا ٱلْهَدَفُ مِنَ ٱلْفِيدْيُوَاتِ ٱلْأَرْبَعَةِ ضِمْنَ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ»؟ (ب) كَيْفَ نَجَحْتَ مُؤَخَّرًا فِي ٱسْتِعْمَالِهَا؟
١٤ اَلْفِيدْيُوَاتُ: أَيَّامَ يَسُوعَ، كَانَ ٱلنَّجَّارُ يَسْتَعْمِلُ عُدَّةً يَدَوِيَّةً. أَمَّا ٱلْيَوْمَ فَلَدَيْهِ أَدَوَاتٌ تَعْمَلُ بِوَاسِطَةِ ٱلْكَهْرَبَاءِ. نَحْنُ أَيْضًا، كُنَّا نَسْتَعْمِلُ فِي خِدْمَتِنَا ٱلْمَوَادَّ ٱلْمَطْبُوعَةَ فَقَطْ. أَمَّا ٱلْآنَ فَلَدَيْنَا فِيدْيُوَاتٌ جَمِيلَةٌ. وَنَجِدُ أَرْبَعَةً مِنْهَا ضِمْنَ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ»: مَا ٱلْحَاجَةُ إِلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟، مَنْ هُمْ شُهُودُ يَهْوَهَ؟، كَيْفَ يَدْرُسُ شُهُودُ يَهْوَهَ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ مَعَ ٱلنَّاسِ؟، مَاذَا يَجْرِي فِي قَاعَةِ ٱلْمَلَكُوتِ؟. وَٱلْفِيدْيُوَانِ ٱلْأَوَّلَانِ ٱللَّذَانِ مُدَّتُهُمَا أَقَلُّ مِنْ دَقِيقَتَيْنِ نَاجِحَانِ جِدًّا فِي ٱلْمُقَابَلَةِ ٱلْأُولَى. أَمَّا ٱلْفِيدْيُوَاتُ ٱلْأَطْوَلُ فَمُلَائِمٌ أَنْ نَعْرِضَهَا فِي زِيَارَاتِنَا أَوْ لِمَنْ يَسْمَحُ وَقْتُهُ بِذٰلِكَ. وَهٰذِهِ ٱلْأَدَوَاتُ مُفِيدَةٌ لِأَنَّهَا تُشَجِّعُ عَلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ وَحُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ.
١٥ أَعْطِ مَثَلًا يُظْهِرُ رَدَّةَ فِعْلِ ٱلنَّاسِ عِنْدَمَا يُشَاهِدُونَ فِيدْيُو بِلُغَتِهِمْ.
١٥ لَاحِظْ مَا حَصَلَ مَعَ أُخْتٍ ٱلْتَقَتِ ٱمْرَأَةً مِنْ مِيكْرُونِيزْيَا لُغَتُهَا ٱلْأُمُّ هِيَ ٱلْيَابِيَّةُ. فَقَدْ أَرَتْهَا فِيدْيُو مَا ٱلْحَاجَةُ إِلَى دَرْسِ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ؟ بِلُغَتِهَا. وَعِنْدَمَا بَدَأَ ٱلْفِيدْيُو، قَالَتِ ٱلْمَرْأَةُ بِحَمَاسَةٍ: «هٰذِهِ لُغَتِي! لَا أُصَدِّقُ. وَاضِحٌ مِنْ لَهْجَتِهِ أَنَّهُ مِنْ جَزِيرَتِي!». ثُمَّ وَعَدَتِ ٱلْأُخْتَ أَنْ تَزُورَ مَوْقِعَنَا وَتَقْرَأَ وَتُشَاهِدَ كُلَّ ٱلْمَوَادِّ بِلُغَتِهَا. (قارن الاعمال ٢:٨، ١١.) إِلَيْكَ مَا حَدَثَ أَيْضًا مَعَ أُخْتٍ تَعِيشُ فِي ٱلْوِلَايَاتِ ٱلْمُتَّحِدَةِ وَٱبْنِ أَخِيهَا ٱلَّذِي يَعِيشُ فِي قَارَّةٍ أُخْرَى. فَقَدْ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ رَابِطًا لِلْفِيدْيُو نَفْسِهِ بِلُغَتِهِ. وَبَعْدَمَا شَاهَدَهُ، كَتَبَ إِلَيْهَا: «أَعْجَبَتْنِي ٱلْفِكْرَةُ أَنَّ قُوَّةً شِرِّيرَةً تُسَيْطِرُ عَلَى ٱلْعَالَمِ. فَطَلَبْتُ دَرْسًا فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ». وَٱللَّافِتُ أَنَّ ٱبْنَ أَخِيهَا يَعِيشُ فِي بَلَدٍ تَحْتَ ٱلْحَظْرِ.
أَدَوَاتٌ تُعَلِّمُ ٱلْحَقَّ
١٦ مَا ٱلْهَدَفُ مِنْ كُرَّاسَةِ (أ) اِسْتَمِعْ إِلَى ٱللهِ لِتَحْيَا إِلَى ٱلْأَبَدِ؟ (ب) بِشَارَةٌ مِنَ ٱللهِ؟ (ج) مَنْ يَفْعَلُونَ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟
١٦ اَلْكُرَّاسَاتُ: تُسَاعِدُنَا كُرَّاسَةُ اِسْتَمِعْ إِلَى ٱللهِ لِتَحْيَا إِلَى ٱلْأَبَدِ أَنْ نُعَلِّمَ ٱلْحَقَّ لِشَخْصٍ قِرَاءَتُهُ مَحْدُودَةٌ، أَوْ لَا تُوجَدُ مَطْبُوعَاتٌ بِلُغَتِهِ. * وَفِي عُدَّتِنَا كُرَّاسَةٌ مُمْتَازَةٌ لِلْبَدْءِ بِدُرُوسٍ هِيَ بِشَارَةٌ مِنَ ٱللهِ. أَرِ ٱلشَّخْصَ ٱلْمَوَاضِيعَ ٱلْـ ١٤ عَلَى غِلَافِهَا ٱلْخَلْفِيِّ وَٱسْأَلْهُ أَيُّ مَوْضُوعٍ يَهُمُّهُ. ثُمَّ ٱبْدَأْ بِمُنَاقَشَتِهِ. وَهٰذَا ٱلِٱقْتِرَاحُ مُفِيدٌ أَيْضًا فِي ٱلزِّيَارَاتِ. أَمَّا ٱلْكُرَّاسَةُ ٱلثَّالِثَةُ فِي «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ» فَهِيَ مَنْ يَفْعَلُونَ مَشِيئَةَ يَهْوَهَ ٱلْيَوْمَ؟. وَهَدَفُهَا أَنْ تُعَرِّفَ ٱلتَّلَامِيذَ بِهَيْئَةِ يَهْوَهَ. وَلِتَعْرِفَ كَيْفَ تَسْتَعْمِلُهَا، ٱنْظُرْ عَدَدَ آذَارَ (مَارِس) ٢٠١٧ مِنْ دَلِيلِ ٱجْتِمَاعِ ٱلْخِدْمَةِ وَٱلْحَيَاةِ ٱلْمَسِيحِيَّةِ.
١٧ (أ) مَا ٱلْهَدَفُ مِنَ ٱلْكِتَابَيْنِ ٱلدِّرَاسِيَّيْنِ؟ (ب) مَا ٱلْمَطْلُوبُ مِنَ ٱلتَّلَامِيذِ حَتَّى بَعْدَ مَعْمُودِيَّتِهِمْ، وَلِمَاذَا؟
١٧ اَلْكُتُبُ: إِذَا بَدَأْتَ بِدَرْسٍ فِي كُرَّاسَةٍ، فَبِإِمْكَانِكَ أَنْ تَنْتَقِلَ فِي أَيِّ وَقْتٍ إِلَى كِتَابِ مَاذَا يُعَلِّمُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ؟. فَهُوَ يَزِيدُ مَعْرِفَةَ ٱلتِّلْمِيذِ لِلتَّعَالِيمِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ. وَإِذَا أَنْهَاهُ وَكَانَ يَتَقَدَّمُ رُوحِيًّا، فَٱدْرُسْ مَعَهُ كِتَابَ اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ. * فَهُوَ يُسَاعِدُهُ أَنْ يُطَبِّقَ مَبَادِئَ ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ فِي حَيَاتِهِ. وَبَعْدَ أَنْ يَعْتَمِدَ، يَلْزَمُ أَنْ يَسْتَمِرَّ فِي ٱلدَّرْسِ إِلَى أَنْ يُنْهِيَ هٰذَيْنِ ٱلْكِتَابَيْنِ. فَهُمَا يَمْنَحَانِهِ أَسَاسًا مَتِينًا فِي ٱلْحَقِّ. — اقرأ كولوسي ٢:٦، ٧.
١٨ (أ) لِمَ نُخْبِرُ ٱلنَّاسَ عَنْ «حَقِّ ٱلْبِشَارَةِ»، وَكَيْفَ نُحَقِّقُ ذٰلِكَ بِنَاءً عَلَى ١ تِيمُوثَاوُس ٤:١٦؟ (ب) مَا ٱلْهَدَفُ مِنِ ٱسْتِعْمَالِ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ»؟
١٨ كَشُهُودٍ لِيَهْوَهَ، مِنْ مَسْؤُولِيَّتِنَا أَنْ نُخْبِرَ ٱلنَّاسَ عَنْ «حَقِّ ٱلْبِشَارَةِ» ٱلَّذِي يَمْنَحُهُمْ حَيَاةً أَبَدِيَّةً. (كو ١:٥؛ اقرأ ١ تيموثاوس ٤:١٦.) وَ «أَدَوَاتُ ٱلتَّعْلِيمِ» هِيَ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ لِنَقُومَ بِهٰذِهِ ٱلْمُهِمَّةِ. (اُنْظُرِ ٱلْإِطَارَ « أَدَوَاتُ ٱلتَّعْلِيمِ».) وَكَيْ نَسْتَعْمِلَهَا بِأَفْضَلِ طَرِيقَةٍ، عَلَيْنَا أَنْ نُفَكِّرَ جَيِّدًا أَيَّ أَدَاةٍ نَسْتَعْمِلُ وَمَتَى. لٰكِنَّ هَدَفَنَا ٱلْأَسَاسِيَّ لَيْسَ تَوْزِيعَ ٱلْمَطْبُوعَاتِ. فَنَحْنُ لَا نُعْطِيهَا لِمَنْ لَا يَهْتَمُّ بِرِسَالَتِنَا. بَلْ هَدَفُنَا هُوَ أَنْ نُتَلْمِذَ ٱلَّذِينَ «قُلُوبُهُمْ مُهَيَّأَةٌ لِلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ»، أَيِ ٱلْمُتَوَاضِعِينَ وَٱلْمُتَعَطِّشِينَ لِلْحَقِّ ٱلَّذِينَ قُلُوبُهُمْ طَيِّبَةٌ. — اع ١٣:٤٨؛ مت ٢٨:١٩، ٢٠.
^ الفقرة 2 نَجِدُ ٱلْعَدِيدَ مِنْ «أَدَوَاتِ ٱلتَّعْلِيمِ» فِي صَفْحَةِ ٱلْبِدَايَةِ عَلَى تَطْبِيقِ JW Library.
^ الفقرة 5 اُنْظُرِ ٱلْمَقَالَةَ «اَلنَّجَّارُ» وَٱلْإِطَارَ «صُنْدُوقُ عُدَّةِ ٱلنِّجَارَةِ» فِي عَدَدِ ١ آبَ (أُغُسْطُس) ٢٠١٠ مِنْ بُرْجِ ٱلْمُرَاقَبَةِ.
^ الفقرة 16 إِذَا كَانَ ٱلشَّخْصُ أُمِّيًّا، فَأَعْطِهِ كُرَّاسَةَ اِسْتَمِعْ إِلَى ٱللهِ كَيْ يُتَابِعَ مَعَكَ. فَهِيَ تَتَأَلَّفُ بِمُعْظَمِهَا مِنَ ٱلصُّوَرِ.
^ الفقرة 17 عِنْدَمَا يَصْدُرُ كِتَابُ كَيْفَ نَثْبُتُ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ؟ بِٱلْعَرَبِيَّةِ، يَلْزَمُ ٱسْتِعْمَالُهُ بَدَلَ كِتَابِ اِحْفَظُوا أَنْفُسَكُمْ فِي مَحَبَّةِ ٱللهِ.