اشعيا ٤٣‏:‏١‏-٢٨

  • يهوه يجمع شعبه من جديد ‏(‏١-‏٧‏)‏

  • محاكمة الآلهة ‏(‏٨-‏١٣‏)‏

    • ‏«أنتم شهودي» ‏(‏١٠‏،‏١٢‏)‏

  • التحرير من بابل ‏(‏١٤-‏٢١‏)‏

  • ‏«لنتواجه أمام القضاء» ‏(‏٢٢-‏٢٨‏)‏

٤٣  والآنَ هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه،‏خالِقُكَ يا يَعْقُوب،‏ الَّذي كَوَّنَكَ يا إسْرَائِيل:‏ + ‏«لا تَخَف،‏ لِأنِّي استَرجَعتُكَ مِنَ الأسْر.‏ + دَعَوتُكَ بِاسْمِك.‏ أنتَ لي.‏  ٢  حينَ تَعبُرُ في المِياهِ سأكونُ معك،‏ +وحينَ تَمُرُّ في الأنهارِ لن تَغمُرَك.‏ + حينَ تَمْشي في النَّارِ لن تَحتَرِق،‏ولن يَلذَعَكَ اللَّهَب.‏  ٣  فأنا هو يَهْوَه إلهُك،‏إلهُ إسْرَائِيل القُدُّوس،‏ مُخَلِّصُك.‏ لقد جَعَلتُ مِصْر فِديَةً عنك،‏وقَدَّمتُ الحَبَشَة وسَبَا بَدَلًا مِنك.‏  ٤  فأنتَ صِرتَ غالِيًا في نَظَري؛‏ +أكرَمتُكَ وأحبَبتُك.‏ + لِذلِك سأُقَدِّمُ أشخاصًا بَدَلًا مِنك،‏وأُمَمًا مُقابِلَ حَياتِك.‏ *  ٥  لا تَخَف،‏ لِأنِّي معك.‏ + سأجلُبُ نَسلَكَ مِنَ الشَّرق،‏وأجمَعُكَ مِنَ الغَرب.‏ +  ٦  سأقولُ لِلشَّمال:‏ ‹رُدَّهُم!‏›،‏ + ولِلجَنوب:‏ ‹لا تَمنَعْهُم.‏ أَحضِرْ أبنائي مِن بَعيد،‏ وبَناتي مِن آخِرِ الأرض،‏ +  ٧  أَحضِرْ كُلَّ مَن دُعِيَ بِاسْمي،‏ +ومَن خَلَقتُهُ لِمَجدي،‏مَن كَوَّنتُهُ وصَنَعتُه›.‏ +  ٨  أَخرِجِ الشَّعبَ الَّذي عِندَهُ عُيونٌ لكنَّهُ أعْمى،‏والَّذي عِندَهُ آذانٌ لكنَّهُ أصَمّ.‏ +  ٩  لِتَجتَمِعْ كُلُّ الأُمَمِ في مَكانٍ واحِد،‏ولْتَتَجَمَّعِ الشُّعوبُ معًا.‏ + مَن مِنهُم يَقدِرُ أن يُخبِرَ عن هذِهِ الأُمور؟‏ أو هل يُمكِنُهُم أن يُسمِعونا عنِ الأُمورِ الأُولى؟‏ *+ فلْيُقَدِّموا شُهودَهُم كَي يُبَرهِنوا أنَّهُم على حَقّ،‏أو فلْيَسمَعوا ويَقولوا:‏ ‹هذِه هيَ الحَقيقَة!‏›».‏ + ١٠  ‏«أنتُم شُهودي»،‏ + يُعلِنُ يَهْوَه،‏‏«وخادِمي الَّذي اختَرتُه،‏ +لِكَي تَعرِفوني وتُؤْمِنوا * بي،‏وتَفهَموا أنِّي أبْقى دائِمًا كما أنا.‏ + قَبلي لم يُكَوَّنْ إله،‏وبَعدي لا يوجَد.‏ + ١١  أنا أنا هو يَهْوَه،‏ + ولا يوجَدُ مُخَلِّصٌ غَيري».‏ + ١٢  ‏«أنا الَّذي أعلَنتُ وخَلَّصتُ وأخبَرتُحينَ لم يَكُنْ بَينَكُم إلهٌ آخَر.‏ + أنتُم إذًا شُهودي»،‏ يُعلِنُ يَهْوَه،‏ «وأنا اللّٰه.‏ + ١٣  أيضًا،‏ أنا أبْقى دائِمًا كما أنا،‏ +ولا أحَدَ يَقدِرُ أن يَنتَزِعَ ما هو في يَدي.‏ + عِندَما آخُذُ إجراءً،‏ مَن يَقدِرُ أن يوقِفَه؟‏!‏».‏ + ١٤  هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه فاديكُم،‏ *+ إلهُ إسْرَائِيل القُدُّوس:‏ + ‏«مِن أجْلِكُم سأُرسِلُ إلى بَابِل وأُحَطِّمُ مَغاليقَ البَوَّابات،‏ +والكَلْدَانِيُّونَ في سُفُنِهِم سيَصرُخونَ بِسَبَبِ ضيقِهِم.‏ + ١٥  أنا هو يَهْوَه إلهُكُمُ القُدُّوس،‏ + خالِقُ إسْرَائِيل،‏ + مَلِكُكُم».‏ + ١٦  هذا ما يَقولُهُ يَهْوَه،‏الَّذي يَفتَحُ طَريقًا في البَحرِومَمَرًّا في المِياهِ الهائِجَة،‏ + ١٧  الَّذي يُخرِجُ المَركَبَةَ الحَربِيَّة والحِصانَ +والجَيشَ معَ المُحارِبينَ الأقوِياء:‏ ‏«سيَستَلْقونَ ولن يَقوموا.‏ + سيَنطَفِئونَ مِثلَ فَتيلَةٍ مُشتَعِلَة».‏ ١٨  ‏«لا تَتَذَكَّروا الأُمورَ السَّابِقَة،‏ولا تُرَكِّزوا على الماضي.‏ ١٩  أُنظُروا!‏ أنا أصنَعُ شَيئًا جَديدًا.‏ +هو يَبدَأُ الآن.‏ ألَا تُمَيِّزونَه؟‏ سأفتَحُ طَريقًا في البَرِّيَّة،‏ +وأجعَلُ أنهارًا تَجْري في الصَّحراء.‏ + ٢٠  ستُكرِمُني الحَيَواناتُ البَرِّيَّة،‏ابْنُ آوى * والنَّعامَة،‏لِأنِّي سأُعْطي ماءً في البَرِّيَّةِوأنهارًا في الصَّحراءِ +كَي أسْقِيَ شَعبي الَّذي اختَرتُه،‏ + ٢١  الشَّعبَ الَّذي كَوَّنتُهُ لِنَفْسيكَي يُسَبِّحَني.‏ + ٢٢  لكنَّكَ لم تَلتَفِتْ إلَيَّ يا يَعْقُوب،‏ +لِأنَّكَ تَعِبتَ مِنِّي يا إسْرَائِيل.‏ + ٢٣  لم تُحضِرْ لي خِرافًا مِن أجْلِ ذَبائِحِ مُحرَقاتِك،‏ولم تُمَجِّدْني بِتَقدِماتِك.‏ أنا لم أُجبِرْكَ أن تُحضِرَ لي هَدِيَّة،‏ولم أُتعِبْكَ بِطَلَبِ لُبَانٍ مِنك.‏ + ٢٤  لم تَشتَرِ لي قَصَبَ الطِّيبِ * بِمالِك،‏ولم تُشبِعْني مِن شَحمِ ذَبائِحِك.‏ + بل ثَقَّلتَ علَيَّ بِخَطاياك،‏وأتعَبتَني بِذُنوبِك.‏ + ٢٥  أنا أنا هوَ الَّذي يَمْحو مُخالَفاتِك،‏ *+ وذلِك مِن أجْلي.‏ +وخَطاياكَ لن أتَذَكَّرَها.‏ + ٢٦  ذَكِّرْني،‏ ولْنَتَواجَهْ أمامَ القَضاء؛‏قَدِّمْ حُجَجَكَ لِتُثبِتَ أنَّكَ على حَقّ.‏ ٢٧  أبوكَ الأوَّلُ أخطَأ،‏والَّذينَ يُمَثِّلونَكَ * تَمَرَّدوا علَيَّ.‏ + ٢٨  لِذلِك سأجعَلُ رُؤَساءَ المَكانِ المُقَدَّسِ نَجِسين،‏وأُسَلِّمُ يَعْقُوب لِلهَلاكِوأُعَرِّضُ إسْرَائِيل لِكَلامٍ مُهين.‏ +

الحواشي

حرفيًّا:‏ «نفسك».‏
ربما إشارة إلى الأمور التي ستحصل أولًا في المستقبل.‏
أو:‏ «وتثقوا».‏
أو:‏ «الذي له حق استرجاعكم؛‏ وليُّكم».‏
أو:‏ «الواوي».‏
نوع من القصب العطر.‏
أو:‏ «تمرُّدك».‏
ربما إشارة إلى معلِّمي الشريعة.‏