ستشهد سنة ٢٠٢٤ رقمًا قياسيًّا للانتخابات حول العالم.‏ لكن ثقة الناس بالسياسيين تتراجع أكثر فأكثر.‏

•   قال أغلب الأميركيين الذين شاركوا في استطلاع للرأي إن «معظم السياسيين دوافعهم أنانية» بدل أن تكون لديهم رغبة في خدمة الشعب.‏ a —‏ مركز بيو للأبحاث،‏ ١٩ أيلول (‏سبتمبر)‏ ٢٠٢٣.‏

 والكثير من الشباب أيضًا تهتز ثقتهم بالسياسيين.‏

•   «الشباب اليوم يهتمُّون كثيرًا بإيجاد حلول للمشاكل الكبيرة،‏ لكنهم يقولون في الاستطلاعات إن السياسيين لا يلبُّون احتياجاتهم».‏ —‏ ذا نيويورك تايمز،‏ ٢٩ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٢٤.‏

•   «يثق الشباب بالـ‍ ‹يوتيوبرز› أكثر من السياسيين،‏ مثلما يُظهِر أحد الاستطلاعات».‏ —‏ ذا كوريا تايمز،‏ ٢٢ كانون الثاني (‏يناير)‏ ٢٠٢٤.‏

 كلنا نتطلَّع إلى مستقبل أفضل.‏ ولكن هل يمكننا أن نثق بالسياسيين لتحقيقه؟‏ بمَن يمكننا أن نثق؟‏

 على الشخص أن يفكِّر جيدًا قبل أن يضع ثقته بأحد.‏ فالكتاب المقدس يقول:‏ «البسيط يُصدِّق كل كلمة،‏ أما الذكي فيفكِّر جيدًا في كل خطوة».‏ —‏ أمثال ١٤:‏١٥‏.‏

•   لتعرف أكثر كيف يمكنك أن تقيِّم المعلومات التي تصلك،‏ اقرإ المقالة «‏كيف تحمي نفسك من المعلومات الخاطئة؟‏‏».‏

 من جهة أخرى،‏ مهما كان السياسي صادقًا ولديه نوايا جيدة،‏ فهو لا يقدر أن يحقِّق كل ما يريده.‏ لهذا السبب،‏ يحذِّرنا الكتاب المقدس:‏

•   «لا تتَّكلوا على الحكَّام،‏ ولا على أي إنسان لأنه لا يقدر أن يُخلِّص».‏ —‏ مزمور ١٤٦:‏٣‏.‏

 يوضح الكتاب المقدس أن اللّٰه اختار قائدًا يملك القدرة ويستحق الثقة:‏ يسوع المسيح.‏ (‏لوقا ١:‏٣٢،‏ ٣٣‏)‏ فاللّٰه عيَّن يسوع ملكًا على مملكته،‏ أي حكومته السماوية.‏ —‏ متى ٦:‏١٠‏.‏

•   لتعرف لماذا يستحق يسوع ثقتك،‏ وكيف سيحل كل المشاكل التي نواجهها،‏ اقرإ المقالتين «‏مَن هو الملك على مملكة اللّٰه؟‏‏» و «‏ماذا ستنجز مملكة اللّٰه؟‏‏».‏