إبقوا ساهرين!
العنف السياسي: ماذا يقول الكتاب المقدس؟
تجتاح العالم موجة من العنف السياسي.
في المكسيك، شهد موسم الانتخابات ٢٠٢٣-٢٠٢٤ رقمًا قياسيًّا من الاغتيالات بلغ ٣٩ مرشَّحًا سياسيًّا، إضافة إلى أشكال أخرى من العنف السياسي.
مؤخرًا، ضجَّت أوروبا بعدد كبير من حوادث العنف السياسي، بما فيها محاولة اغتيال رئيس وزراء سلوفاكيا في ١٥ أيار (مايو) ٢٠٢٤.
إهتزَّت الولايات المتحدة بعد ما يبدو أنه ثاني محاولة اغتيال للرئيس السابق دونالد ترامب في ١٥ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤.
لماذا يكثر العنف السياسي؟ هل سينتهي يومًا ما؟ ماذا يقول الكتاب المقدس؟
نبوات عن الانقسامات السياسية
تنبَّأ الكتاب المقدس أنه في أيامنا، التي يسمِّيها «الأيام الأخيرة»، سيُظهر الناس صفات تسبِّب العنف والخلافات.
«في الأيام الأخيرة ستأتي أزمنة حرجة. فإن الناس يكونون ... غير شاكرين، غير أولياء، ... غير مستعدين لقبول أي اتفاق، ... شرسين، ... خائنين، جامحين، منتفخين بالكبرياء». — ٢ تيموثاوس ٣:١-٤.
أيضًا، تنبَّأ الكتاب المقدس أن أيامنا ستشهد اضطرابات، مثل الثورات والنزاعات السياسية. (لوقا ٢١:٩، الحاشية) ولكن لن يستمر العنف والانقسامات السياسية إلى الأبد.
نهاية العنف السياسي
يخبر الكتاب المقدس أن اللّٰه سيزيل كل حكومات البشر، ويبدلها بملكوته، أي مملكته أو حكومته السماوية.
«سيؤسس إله السماء مملكة ... ستسحق وتزيل كل هذه الممالك [الأخرى]، وهي وحدها ستبقى إلى الأبد». — دانيال ٢:٤٤.
مملكة اللّٰه ستوحِّد الناس بكل معنى الكلمة، وتحقِّق السلام في كل الأرض.
حاكمها، يسوع المسيح، يسمَّى «رئيس السلام». وهو سيضمن أن ‹لا يكون للسلام نهاية›. — إشعيا ٩:٦، ٧.
وحتى في أيامنا، يتعلَّم رعايا هذه المملكة أن يعيشوا بسلام. وما النتيجة؟ يقول الكتاب المقدس: «يطبعون سيوفهم سككًا ورماحهم مناجل. لا ترفع أمة على أمة سيفًا ولا يتعلَّمون الحرب في ما بعد». — إشعيا ٢:٣، ٤.
لتعرف أكثر، اقرإ المقالة «ماذا سيحقِّق ملكوت اللّٰه؟» وشاهِد الفيديو ما هو ملكوت اللّٰه؟.