لا شك ان البشر سيستمرون في تحقيق الانجازات العلمية.‏ ولكن هل ينجحون بمفردهم في بناء مجتمع يهتم افراده واحدهم بالآخر اهتماما حقيقيا؟‏ كلا،‏ فالعالم اليوم مليء بالانانية والطمع.‏ لكن الله قصد ان يعيش البشر في احوال افضل.‏ —‏ اقرأ ٢ بطرس ٣:‏١٣‏.‏

فكلمة الله تخبرنا عن مجتمع عالمي سيعمّ الارض بأكملها.‏ وسيحبّ افراده واحدهم الآخر ويعيشون في امن تام.‏ فلا احد سيؤذيهم ابدا.‏ —‏ اقرأ ميخا ٤:‏٣،‏ ٤‏.‏

عندما خُلق الانسان في البداية،‏ لم يكن لديه اي ميل اناني.‏ لكنه اختار ان يعصي الله،‏ فخسر كماله وأورثنا الميل الى الانانية.‏ الا ان الله سيعيد البشر الى حالة الكمال بواسطة يسوع المسيح.‏ —‏ اقرأ روما ٧:‏٢١،‏ ٢٤،‏ ٢٥‏.‏

وانسجاما مع مشيئة الله،‏ قدَّم يسوع حياته فدية كي يزيل آثار عصيان الانسان الاول.‏ (‏روما ٥:‏١٩‏)‏ وهكذا اتاح يسوع للبشر الفرصة كي ينعموا بمستقبل رائع ويتخلصوا من ميلهم الاناني الى فعل الخطإ.‏ —‏ اقرإ المزمور ٣٧:‏٩-‏١١‏.‏