كيف تخلِّصنا الفدية
كَيْفَ تُخَلِّصُنَا ٱلْفِدْيَةُ
«اَلَّذِي يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِٱلِٱبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَٱلَّذِي يَعْصِي ٱلِٱبْنَ لَنْ يَرَى حَيَاةً، بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ سُخْطُ ٱللهِ». — يو ٣:٣٦.
١، ٢ لِأَيِّ سَبَبٍ بَدَأَ إِصْدَارُ بُرْجُ مُرَاقَبَةِ زَيُونَ؟
«مَا مِنْ تِلْمِيذٍ يَدْرُسُ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ بِتَدْقِيقٍ يَفُوتُهُ ٱلتَّشْدِيدُ ٱلْمَوْضُوعُ عَلَى مَوْتِ ٱلْمَسِيحِ»، حَسْبَمَا ذَكَرَ ٱلْعَدَدُ ٱلرَّابِعُ مِنْ هذِهِ ٱلْمَجَلَّةِ ٱلصَّادِرُ فِي تِشْرِينَ ٱلْأَوَّلِ (أُكْتُوبَرَ) ١٨٧٩. وَقَدْ أَوْرَدَ فِي خِتَامِ ٱلْمَقَالَةِ عَيْنِهَا هذَا ٱلتَّنْبِيهَ ٱلْبَالِغَ ٱلْخُطُورَةِ: «حَذَارِ مِنْ أَيِّ أَمْرٍ يَرْفُضُ أَوْ يُقَلِّلُ مِنْ أَهَمِّيَّةِ ٱلْفِكْرَةِ أَنَّ مَوْتَ ٱلْمَسِيحِ هُوَ ذَبِيحَةٌ تُكَفِّرُ عَنِ ٱلْخَطَايَا». — اِقْرَأْ ١ يوحنا ٢:١، ٢.
٢ كَانَ ٱلدِّفَاعُ عَنْ تَعْلِيمِ ٱلْفِدْيَةِ مِنَ ٱلْأَسْبَابِ ٱلَّتِي أَدَّتْ إِلَى إِصْدَارِ بُرْجُ مُرَاقَبَةِ زَيُونَ لِأَوَّلِ مَرَّةٍ فِي تَمُّوزَ (يُولْيُو) ١٨٧٩. وَقَدْ شَكَّلَتْ صَفَحَاتُهَا ‹طَعَامًا فِي حِينِهِ› لِأَنَّهُ فِي أَوَاخِرِ ٱلْقَرْنِ ٱلـ ١٩ بَدَأَ عَدَدٌ مُتَزَايِدٌ مِنَ ٱلْمُدَّعِينَ ٱلْمَسِيحِيَّةَ يُدَاخِلُهُمْ شَكٌّ فِي أَنَّ مَوْتَ يَسُوعَ هُوَ فِدْيَةٌ عَنِ ٱلْخَطَايَا. (مت ٢٤:٤٥) فَآنَذَاكَ، كَانَ كَثِيرُونَ يَقَعُونَ ضَحِيَّةَ نَظَرِيَّةِ ٱلتَّطَوُّرِ ٱلَّتِي تَتَنَافَى مَعَ ٱلْوَاقِعِ أَنَّ ٱلْإِنْسَانَ خَسِرَ حَالَةَ ٱلْكَمَالِ ٱلَّتِي تَمَتَّعَ بِهَا يَوْمًا. فَمُؤَيِّدُو ٱلتَّطَوُّرِ يُعَلِّمُونَ أَنَّ ٱرْتِقَاءَ ٱلْإِنْسَانِ هُوَ ٱلْمَسَارُ ٱلطَّبِيعِيُّ، وَبِٱلتَّالِي لَا يَحْتَاجُ إِلَى فِدْيَةٍ. فَمَا أَصَحَّ مَشُورَةَ ٱلرَّسُولِ بُولُسَ إِلَى تِيمُوثَاوُسَ: «اِحْفَظِ ٱلْوَدِيعَةَ ٱلَّتِي لَدَيْكَ، مُعْرِضًا عَنِ ٱلْكَلَامِ ٱلْفَارِغِ ٱلَّذِي يَنْتَهِكُ مَا هُوَ مُقَدَّسٌ وَعَنْ مُتَنَاقِضَاتِ مَا يُدْعَى زُورًا ‹مَعْرِفَةً›. فَهٰذِهِ ٱلْمَعْرِفَةُ تَبَاهَى بِهَا ٱلْبَعْضُ فَحَادُوا عَنِ ٱلْإِيمَانِ»! — ١ تي ٦:٢٠، ٢١.
٣ أَيَّةُ أَسْئِلَةٍ سَنُنَاقِشُهَا ٱلْآنَ؟
٣ لَا رَيْبَ أَنَّنَا مُصَمِّمُونَ أَلَّا ‹نَحِيدَ عَنِ ٱلْإِيمَانِ›.
لِهذِهِ ٱلْغَايَةِ، مِنَ ٱلْمُفِيدِ أَنْ نَتَأَمَّلَ ٱلْآنَ فِي ٱلْأَسْئِلَةِ ٱلتَّالِيَةِ: لِمَاذَا نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْفِدْيَةِ؟ أَيَّةُ كُلْفَةٍ ٱسْتَلْزَمَتْهَا؟ وَكَيْفَ نَسْتَفِيدُ مِنْ هذَا ٱلتَّدْبِيرِ ٱلثَّمِينِ ٱلَّذِي يُخَلِّصُنَا مِنْ سُخْطِ ٱللهِ؟اَلْخَلَاصُ مِنْ سُخْطِ ٱللهِ
٤، ٥ مَاذَا يُظْهِرُ أَنَّ ٱللهَ سَاخِطٌ عَلَى نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْحَاضِرِ؟
٤ يُظْهِرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ وَتَارِيخُ ٱلْبَشَرِيَّةِ ٱلْمَرِيرُ أَنَّ ٱللهَ سَاخِطٌ عَلَى ٱلْإِنْسَانِ مُذْ وَقَعَ آدَمُ فِي ٱلْخَطِيَّةِ. (يو ٣:٣٦) فَمَا مِنْ شَخْصٍ يُمْكِنُهُ ٱلتَّمَلُّصُ مِنْ بَرَاثِنِ ٱلْمَوْتِ. كَمَا أَنَّ سُلْطَانَ ٱلشَّيْطَانِ عَاجِزٌ كُلِّيًّا عَنْ حِمَايَةِ ٱلْإِنْسَانِ مِنَ ٱلْمَصَائِبِ ٱلَّتِي تَتَوَالَى عَلَيْهِ، وَمَا مِنْ حُكُومَةٍ أَرْضِيَّةٍ تَسْتَطِيعُ تَأْمِينَ ٱلْحَاجَاتِ ٱلْأَسَاسِيَّةِ لِكُلِّ رَعَايَاهَا. (١ يو ٥:١٩) لِهذَا، مَا زَالَ ٱلْبَشَرُ يُبْتَلَوْنَ بِٱلْحَرْبِ وَٱلْجَرِيمَةِ وَٱلْفَقْرِ.
٥ مِنَ ٱلْوَاضِحِ إِذًا أَنَّ ٱللهَ غَيْرُ رَاضٍ عَلَى نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرِ ٱلْحَاضِرِ. قَالَ بُولُسُ: «سُخْطُ ٱللهِ مُعْلَنٌ مِنَ ٱلسَّمَاءِ عَلَى كُلِّ كُفْرِ ٱلنَّاسِ». (رو ١:١٨-٢٠) وَعَلَيْهِ، فَإِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يَتُوبُونَ عَنْ مَسْلَكِهِمِ ٱلرَّدِيءِ لَنْ يُفْلِتُوا مِنْ مَغَبَّةِ أَفْعَالِهِمْ. وَٱلْيَوْمَ، يُعْلَنُ سُخْطُ ٱللهِ مِنْ خِلَالِ رَسَائِلِ ٱلدَّيْنُونَةِ ٱلَّتِي يَتَلَقَّاهَا عَالَمُ ٱلشَّيْطَانِ كَضَرَبَاتٍ. (رؤ ١٦:١) وَٱلْكَثِيرُ مِنْهَا يَرِدُ فِي مَطْبُوعَاتِنَا ٱلْمُؤَسَّسَةِ عَلَى ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ.
٦، ٧ أَيُّ عَمَلٍ يَأْخُذُ ٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ ٱلْقِيَادَةَ فِيهِ، وَأَيَّةُ فُرْصَةٍ لَا تَزَالُ مَفْتُوحَةً أَمَامَ ٱلَّذِينَ هُمْ جُزْءٌ مِنْ عَالَمِ ٱلشَّيْطَانِ؟
٦ وَلكِنْ هَلْ يَعْنِي ذلِكَ أَنَّهُ فَاتَ ٱلْأَوَانُ لِيَتَحَرَّرَ ٱلْمَرْءُ مِنْ سَيْطَرَةِ ٱلشَّيْطَانِ وَيَحْظَى بِرِضَى ٱللهِ؟ كَلَّا، لِأَنَّ بَابَ ٱلْمُصَالَحَةِ مَعَ يَهْوَهَ لَا يَزَالُ مَفْتُوحًا عَلَى مِصْرَاعَيْهِ. فَٱلْمَسِيحِيُّونَ ٱلْمَمْسُوحُونَ، ٱلَّذِينَ هُمْ «سُفَرَاءُ عَنِ ٱلْمَسِيحِ»، يَأْخُذُونَ ٱلْقِيَادَةَ فِي عَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ ٱلَّذِي مِنْ خِلَالِهِ يُنَاشَدُ أُنَاسٌ مِنْ شَتَّى ٱلْأُمَمِ: «تَصَالَحُوا مَعَ ٱللهِ». — ٢ كو ٥:٢٠، ٢١.
٧ قَالَ ٱلرَّسُولُ بُولُسُ: «يَسُوعُ . . . يُنْقِذُنَا مِنَ ٱلسُّخْطِ ٱلْآتِي». (١ تس ١:١٠) وَهذَا ٱلتَّعْبِيرُ ٱلْأَخِيرُ عَنْ غَضَبِ يَهْوَهَ سَيُؤَدِّي إِلَى هَلَاكِ ٱلْخُطَاةِ غَيْرِ ٱلتَّائِبِينَ هَلَاكًا أَبَدِيًّا. (٢ تس ١:٦-٩) فَمَنْ سَيَنْجُو؟ يَذْكُرُ ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ: «اَلَّذِي يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِٱلِٱبْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ، وَٱلَّذِي يَعْصِي ٱلِٱبْنَ لَنْ يَرَى حَيَاةً، بَلْ يَسْتَقِرُّ عَلَيْهِ سُخْطُ ٱللهِ». (يو ٣:٣٦) نَعَمْ، حِينَ يَبْلُغُ هذَا ٱلنِّظَامُ نِهَايَتَهُ، سَيَنْجُو جَمِيعُ ٱلْأَحْيَاءِ ٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْإِيمَانَ بِيَسُوعَ وَبِٱلْفِدْيَةِ مِنْ يَوْمِ سُخْطِ ٱللهِ ٱلْأَخِيرِ.
دَوْرُ ٱلْفِدْيَةِ
٨ (أ) أَيُّ مُسْتَقْبَلٍ رَائِعٍ كَانَ يَكْمُنُ أَمَامَ آدَمَ وَحَوَّاءَ؟ (ب) كَيْفَ بَرْهَنَ يَهْوَهُ أَنَّهُ إِلهٌ كُلِّيُّ ٱلْعَدْلِ؟
٨ خُلِقَ آدَمُ وَحَوَّاءُ شَخْصَيْنِ كَامِلَيْنِ. وَلَوْ بَقِيَا طَائِعَيْنِ لِلهِ، لَكَانَتِ ٱلْأَرْضُ ٱلْآنَ مَسْكِنًا فِرْدَوْسِيًّا يَعِيشَانِ فِيهِ مَعَ ذُرِّيَّتِهِمَا بِسَعَادَةٍ. لكِنْ مِنَ ٱلْمُؤْسِفِ أَنَّهُمَا ٱنْتَهَكَا وَصِيَّةَ
ٱللهِ عَمْدًا. نَتِيجَةَ ذلِكَ، حُكِمَ عَلَيْهِمَا بِٱلْمَوْتِ ٱلْأَبَدِيِّ وَطُرِدَا مِنَ ٱلْفِرْدَوْسِ ٱلْأَصْلِيِّ. وَهكَذَا، بِحُلُولِ ٱلْوَقْتِ ٱلَّذِي أَنْجَبَا فِيهِ ٱلْأَوْلَادَ، كَانَ ٱلْجِنْسُ ٱلْبَشَرِيُّ قَدْ صَارَ خَاضِعًا لِعُبُودِيَّةِ ٱلْخَطِيَّةِ. وَمَعَ ٱلْوَقْتِ، شَاخَ ٱلرَّجُلُ وَٱلْمَرْأَةُ ٱلْأَوَّلَانِ وَمَاتَا. وَقَدْ بَرْهَنَ ذلِكَ أَنَّ يَهْوَهَ يَصْدُقُ فِي كَلَامِهِ. كَمَا أَظْهَرَ أَنَّهُ إِلهٌ كُلِّيُّ ٱلْعَدْلِ. فَقَدْ سَبَقَ وَحَذَّرَ آدَمَ أَنَّ ٱلْأَكْلَ مِنَ ٱلثَّمَرَةِ ٱلْمُحَرَّمَةِ سَيَؤُولُ إِلَى مَوْتِهِ — وَهذَا مَا حَصَلَ فِعْلًا.٩، ١٠ (أ) لِمَاذَا يَمُوتُ ٱلْمُتَحَدِّرُونَ مِنْ آدَمَ؟ (ب) كَيْفَ يُمْكِنُ أَنْ نَتَحَرَّرَ مِنَ ٱلْمَوْتِ ٱلْأَبَدِيِّ؟
٩ إِنَّ تَحَدُّرَنَا مِنْ آدَمَ أَوْرَثَنَا جَسَدًا نَاقِصًا عُرْضَةً لِلْخَطِيَّةِ وَٱلْمَوْتِ. فَبِمَا أَنَّنَا كُنَّا لَا نَزَالُ فِي صُلْبِهِ حِينَ أَخْطَأَ، فَقَدْ شَمَلَنَا ٱلْحُكْمُ بِٱلْمَوْتِ نَحْنُ أَيْضًا. وَلَوْ أَبْطَلَ يَهْوَهُ ٱلشَّيْخُوخَةَ وَٱلْمَوْتَ دُونَ فِدْيَةٍ، لَعَنَى ذلِكَ أَنَّهُ لَا يُتَمِّمُ مَا يَقُولُهُ. قَالَ بُولُسُ نِيَابَةً عَنَّا جَمِيعًا: «إِنَّنَا نَعْلَمُ أَنَّ ٱلشَّرِيعَةَ رُوحِيَّةٌ، وَأَمَّا أَنَا فَجَسَدِيٌّ مَبِيعٌ تَحْتَ ٱلْخَطِيَّةِ. يَا لِي مِنْ إِنْسَانٍ بَائِسٍ! مَنْ يُنَجِّينِي مِنَ ٱلْجَسَدِ ٱلَّذِي يُكَابِدُ هٰذَا ٱلْمَوْتَ؟». — رو ٧:١٤، ٢٤.
١٠ مَا مِنْ أَحَدٍ سِوَى يَهْوَهَ ٱللهِ كَانَ بِإِمْكَانِهِ أَنْ يُزَوِّدَ ٱلْأَسَاسَ ٱلشَّرْعِيَّ لِغُفْرَانِ خَطَايَانَا وَتَحْرِيرِنَا مِنْ عُقُوبَةِ ٱلْمَوْتِ ٱلْأَبَدِيِّ. وَقَدْ فَعَلَ ذلِكَ بِإِرْسَالِ ٱبْنِهِ ٱلْحَبِيبِ مِنَ ٱلسَّمَاءِ لِيُولَدَ كَإِنْسَانٍ كَامِلٍ بِٱسْتِطَاعَتِهِ تَقْدِيمُ حَيَاتِهِ فِدْيَةً عَنَّا. وَبِخِلَافِ آدَمَ، حَافَظَ يَسُوعُ عَلَى كَمَالِهِ؛ فَهُوَ «لَمْ يَرْتَكِبْ خَطِيَّةً». (١ بط ٢:٢٢) وَلِذلِكَ، كَانَ لَدَيْهِ إِمْكَانِيَّةُ إِنْجَابِ ذُرِّيَّةٍ بَشَرِيَّةٍ كَامِلَةٍ. لكِنَّهُ عِوَضَ ذلِكَ، سَمَحَ لِأَعْدَاءِ ٱللهِ بِأَنْ يَقْتُلُوهُ كَيْ يَتَمَكَّنَ مِنْ تَبَنِّي ٱلْمُتَحَدِّرِينَ ٱلْخُطَاةِ مِنْ آدَمَ وَيُتِيحَ لِلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْإِيمَانَ بِهِ ٱلْفُرْصَةَ لِنَيْلِ حَيَاةٍ أَبَدِيَّةٍ. تُوضِحُ ٱلْأَسْفَارُ ٱلْمُقَدَّسَةُ: «يُوجَدُ إِلٰهٌ وَاحِدٌ، وَيُوجَدُ وَسِيطٌ وَاحِدٌ بَيْنَ ٱللهِ وَٱلنَّاسِ، وَهُوَ ٱلْإِنْسَانُ ٱلْمَسِيحُ يَسُوعُ، ٱلَّذِي بَذَلَ نَفْسَهُ فِدْيَةً مُعَادِلَةً عَنِ ٱلْجَمِيعِ». — ١ تي ٢:٥، ٦.
١١ (أ) أَيُّ إِيضَاحٍ يُسَاعِدُنَا عَلَى فَهْمِ دَوْرِ ٱلْفِدْيَةِ؟ (ب) مَنْ هُمُ ٱلْمُسْتَفِيدُونَ مِنَ ٱلْفِدْيَةِ؟
١١ لِفَهْمِ دَوْرِ ٱلْفِدْيَةِ إِلَيْكَ ٱلْإِيضَاحَ ٱلتَّالِيَ: يَخْتَلِسُ مَصْرِفٌ مُدَّخَرَاتِ زَبَائِنِهِ وَيُوقِعُهُمْ فِي ٱلدَّيْنِ. فَيُحْكَمُ عَلَى أَصْحَابِهِ ٱلْفَاسِدِينَ بِٱلسَّجْنِ طَوَالَ سَنَوَاتٍ. وَلكِنْ مَاذَا عَنِ ٱلضَّحَايَا ٱلْأَبْرِيَاءِ؟ بَعْدَ أَنِ ٱفْتَقَرُوا، مَا عَادَ لَدَيْهِمْ أَيُّ مَنْفَذٍ إِلَّا إِذَا قَامَ رَجُلٌ نَبِيلٌ وَغَنِيٌّ بِتَوَلِّي إِدَارَةِ ٱلْمَصْرِفِ وَأَعَادَ لَهُمْ جَنَى عُمْرِهِمْ، مُحَرِّرًا إِيَّاهُمْ مِنَ ٱلدَّيْنِ. بِصُورَةٍ مُمَاثِلَةٍ، قَامَ يَهْوَهُ ٱللهُ وَٱبْنُهُ ٱلْحَبِيبُ بِشِرَاءِ ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَأَلْغَيَا دَيْنَ ٱلْخَطِيَّةِ ٱلْمَوْضُوعَ عَلَيْهِمْ عَلَى أَسَاسِ دَمِ يَسُوعَ ٱلْمَسْفُوكِ. وَلِهذَا ٱلسَّبَبِ قَالَ يُوحَنَّا ٱلْمُعَمِّدُ عَنْ يَسُوعَ: «هُوَذَا حَمَلُ ٱللهِ ٱلَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ ٱلْعَالَمِ!». (يو ١:٢٩) وَٱلْعَالَمُ ٱلَّذِي تُرْفَعُ خَطِيَّتُهُ يَشْمُلُ ٱلْأَحْيَاءَ وَٱلْأَمْوَاتَ عَلَى حَدٍّ سَوَاءٍ.
اَلْكُلْفَةُ ٱلَّتِي ٱسْتَلْزَمَتْهَا ٱلْفِدْيَةُ
١٢، ١٣ مَاذَا نَتَعَلَّمُ مِنِ ٱسْتِعْدَادِ إِبْرَاهِيمَ لِتَقْرِيبِ إِسْحَاقَ مُحْرَقَةً؟
١٢ لَا يَسَعُنَا أَنْ نُدْرِكَ تَمَامًا ٱلْكُلْفَةَ ٱلَّتِي تَكَبَّدَهَا أَبُونَا ٱلسَّمَاوِيُّ وَٱبْنُهُ ٱلْحَبِيبُ لِتَزْوِيدِنَا بِٱلْفِدْيَةِ. غَيْرَ أَنَّ ٱلْكِتَابَ ٱلْمُقَدَّسَ يَتَضَمَّنُ حَوَادِثَ تُسَاعِدُنَا عَلَى فَهْمِ مَشَاعِرِهِمَا نَوْعًا مَا. عَلَى سَبِيلِ ٱلْمِثَالِ، فَكِّرْ فِي ٱلْمَشَاعِرِ ٱلَّتِي لَا بُدَّ أَنَّهَا خَالَجَتْ إِبْرَاهِيمَ خِلَالَ ٱلْأَيَّامِ ٱلثَّلَاثَةِ ٱلَّتِي قَضَاهَا لِلْوُصُولِ إِلَى ٱلْمُرِيَّا إِطَاعَةً لِلهِ. فَقَدْ قَالَ لَهُ: «خُذْ، مِنْ فَضْلِكَ، ٱبْنَكَ وَحِيدَكَ ٱلَّذِي تُحِبُّهُ، إِسْحَاقَ، وَٱمْضِ إِلَى أَرْضِ ٱلْمُرِيَّا وَقَرِّبْهُ هُنَاكَ مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ ٱلْجِبَالِ ٱلَّذِي أُعَيِّنُهُ لَكَ». — تك ٢٢:٢-٤.
١٣ تَخَيَّلْ أَيْضًا كَمْ شَقَّ عَلَيْهِ، حِينَ بَلَغَ وُجْهَتَهُ، أَنْ يُوْثِقَ يَدَيْ وَرِجْلَيْ إِسْحَاقَ وَيَضَعَهُ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ ٱلَّذِي بَنَاهُ هُوَ بِنَفْسِهِ! وَكَمْ كَانَ قَلْبُهُ يَتَمَزَّقُ وَهُوَ يَرْفَعُ ٱلسِّكِّينَ لِيَذْبَحَ عب ١١:١٧-١٩.
ٱبْنَهُ! وَمَاذَا عَنْ إِسْحَاقَ؟ تَصَوَّرْ مَا أَحَسَّ بِهِ وَهُوَ مُمَدَّدٌ عَلَى ٱلْمَذْبَحِ بِٱنْتِظَارِ أَنْ يَخْتَرِقَ ٱلسِّكِّينُ ٱلْحَادُّ جَسَدَهُ. إِلَّا أَنَّ مَلَاكَ يَهْوَهَ أَوْقَفَ إِبْرَاهِيمَ فِي ٱللَّحْظَةِ ٱلْمُنَاسِبَةِ. وَمَا عَانَاهُ إِبْرَاهِيمُ وَإِسْحَاقُ فِي تِلْكَ ٱلْمُنَاسَبَةِ يُسَاعِدُنَا أَنْ نُدْرِكَ مَا تَكَبَّدَهُ يَهْوَهُ عِنْدَمَا سَمَحَ لِعُمَلَاءِ ٱلشَّيْطَانِ بِقَتْلِ ٱبْنِهِ. كَمَا أَنَّ تَعَاوُنَ إِسْحَاقَ مَعَ إِبْرَاهِيمَ يُوضِحُ ٱسْتِعْدَادَ يَسُوعَ لِلتَّأَلُّمِ وَٱلْمَوْتِ مِنْ أَجْلِنَا. —١٤ أَيَّةُ حَادِثَةٍ حَصَلَتْ مَعَ يَعْقُوبَ تُظْهِرُ كَمْ كَلَّفَتِ ٱلْفِدْيَةُ يَهْوَهَ؟
١٤ لِنَتَأَمَّلِ ٱلْآنَ فِي حَادِثَةٍ أُخْرَى تُظْهِرُ لَنَا إِلَى حَدٍّ مَا كَمْ كَلَّفَتِ ٱلْفِدْيَةُ يَهْوَهَ. كَانَ لِيَعْقُوبَ عِدَّةُ أَبْنَاءٍ، غَيْرَ أَنَّ يُوسُفَ كَانَ ٱلْأَحَبَّ إِلَى قَلْبِهِ. وَهذَا مَا جَعَلَ إِخْوَتَهُ يَغَارُونَ مِنْهُ وَيُبْغِضُونَهُ. مَعَ ذلِكَ، أَذْعَنَ يُوسُفُ طَوْعًا لِطَلَبِ أَبِيهِ أَنْ يَتَفَقَّدَهُمْ فِي ٱلْحَقْلِ وَهُمْ يَرْعَوْنَ ٱلْغَنَمَ عَلَى بُعْدِ نَحْوِ ١٠٠ كِيلُومِتْرٍ شَمَالَ حَبْرُونَ، مِنْطَقَةِ سَكَنِهِمْ. وَكَيْفَ شَعَرَ يَعْقُوبُ حِينَ عَادَ أَبْنَاؤُهُ وَمَعَهُمْ قَمِيصُ يُوسُفَ مُلَطَّخًا بِٱلدَّمِ؟ يُخْبِرُنَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ أَنَّهُ صَرَخَ: «إِنَّهُ قَمِيصُ ٱبْنِي! وَحْشٌ شَرِسٌ ٱلْتَهَمَهُ! قَدِ ٱفْتُرِسَ يُوسُفُ ٱفْتِرَاسًا!». فَقَدِ ٱنْفَطَرَ فُؤَادُهُ حُزْنًا عَلَى ٱبْنِهِ حَتَّى إِنَّهُ نَاحَ أَيَّامًا كَثِيرَةً! (تك ٣٧:٣٣، ٣٤) طَبْعًا، لَا يَتَفَاعَلُ يَهْوَهُ مَعَ ٱلظُّرُوفِ بِٱلطَّرِيقَةِ نَفْسِهَا كَٱلْبَشَرِ ٱلنَّاقِصِينَ. إِلَّا أَنَّ ٱلتَّأَمُّلَ فِي هذِهِ ٱلْحَادِثَةِ يَنْقُلُ إِلَيْنَا بِشَكْلٍ تَقْرِيبِيٍّ ٱلْمَشَاعِرَ ٱلَّتِي ٱنْتَابَتِ ٱللهَ حِينَ رَأَى ٱبْنَهُ يُعَامَلُ وَهُوَ عَلَى ٱلْأَرْضِ مُعَامَلَةً سَيِّئَةً وَيَمُوتُ مِيتَةً وَحْشِيَّةً.
اَلِٱسْتِفَادَةُ مِنَ ٱلْفِدْيَةِ
١٥، ١٦ (أ) كَيْفَ أَعْطَى يَهْوَهُ ٱلدَّلِيلَ عَلَى قُبُولِهِ ٱلْفِدْيَةَ؟ (ب) كَيْفَ ٱسْتَفَدْتُمْ مِنَ ٱلْفِدْيَةِ؟
١٥ أَقَامَ يَهْوَهُ ٱللهُ ٱبْنَهُ ٱلْأَمِينَ بِجِسْمٍ رُوحَانِيٍّ مَجِيدٍ. (١ بط ٣:١٨) وَطَوَالَ ٤٠ يَوْمًا، تَرَاءَى يَسُوعُ ٱلْمُقَامُ لِتَلَامِيذِهِ، مُقَوِّيًا إِيمَانَهُمْ وَمُعِدًّا إِيَّاهُمْ لِعَمَلِ ٱلتَّبْشِيرِ ٱلْعَظِيمِ ٱلَّذِي يَكْمُنُ أَمَامَهُمْ. بَعْدَ ذلِكَ، صَعِدَ إِلَى ٱلسَّمَاءِ حَيْثُ قَدَّمَ لِلهِ قِيمَةَ دَمِهِ ٱلْمَسْفُوكِ ٱلَّذِي بُذِلَ عَنْ أَتْبَاعِهِ ٱلْحَقِيقِيِّينَ ٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْإِيمَانَ بِقِيمَةِ ذَبِيحَتِهِ ٱلْفِدَائِيَّةِ. وَقَدْ أَعْطَى يَهْوَهُ ٱلدَّلِيلَ عَلَى قُبُولِهِ فِدْيَةَ ٱلْمَسِيحِ حِينَ أُوكِلَتْ إِلَيْهِ مُهِمَّةُ سَكْبِ ٱلرُّوحِ ٱلْقُدُسِ عَلَى ٱلتَّلَامِيذِ ٱلْمُجْتَمِعِينَ فِي أُورُشَلِيمَ يَوْمَ ٱلْخَمْسِينَ سَنَةَ ٣٣ بم. — اع ٢:٣٣.
١٦ وَعَلَى ٱلْفَوْرِ، بَدَأَ أَتْبَاعُ ٱلْمَسِيحِ ٱلْمَمْسُوحُونَ هؤُلَاءِ يَحُثُّونَ رُفَقَاءَهُمُ ٱلْبَشَرَ عَلَى ٱلْمَعْمُودِيَّةِ بِٱسْمِ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ لِمَغْفِرَةِ خَطَايَاهُمْ، وَذلِكَ بُغْيَةَ ٱلنَّجَاةِ مِنْ سُخْطِ ٱللهِ. (اِقْرَأْ اعمال ٢:٣٨-٤٠.) وَمُنْذُ ذلِكَ ٱلْحَدَثِ ٱلتَّارِيخِيِّ، ٱجْتَذَبَ يَهْوَهُ مَلَايِينَ ٱلْأَشْخَاصِ مِنْ شَتَّى ٱلْأُمَمِ وَأَتَاحَ لَهُمْ أَنْ يَتَمَتَّعُوا بَعَلَاقَةٍ لَصِيقَةٍ بِهِ عَلَى أَسَاسِ إِيمَانِهِمْ بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ. (يو ٦:٤٤) مِنْ هُنَا يَنْشَأُ ٱلسُّؤَالَانِ ٱلتَّالِيَانِ: هَلْ مُنِحَ أَيٌّ مِنَّا رَجَاءَ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ نَتِيجَةَ أَعْمَالِهِ ٱلْحَسَنَةِ؟ وَهَلْ تَعْنِي حِيَازَتُنَا هذَا ٱلرَّجَاءَ ٱلرَّائِعَ أَنَّهُ لَا يُمْكِنُ خَسَارَتُهُ بَعْدَ ٱلْآنَ؟
١٧ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ نَنْظُرَ إِلَى ٱمْتِيَازِ ٱلصَّيْرُورَةِ أَصْدِقَاءَ لِلهِ؟
١٧ إِنَّ ٱلْفِدْيَةَ نِعْمَةٌ لَا يَسْتَحِقُّهَا أَحَدٌ. لكِنْ بِمُمَارَسَةِ ٱلْإِيمَانِ بِهَا، صَارَ ٱلْمَلَايِينُ ٱلْيَوْمَ أَصْدِقَاءَ لِلهِ وَلَدَيْهِمْ رَجَاءُ ٱلْحَيَاةِ ٱلْأَبَدِيَّةِ عَلَى أَرْضٍ فِرْدَوْسِيَّةٍ. بَيْدَ أَنَّ ذلِكَ لَيْسَ ضَمَانَةً أَنَّ ٱلشَّخْصَ سَيَظَلُّ يَتَمَتَّعُ بِهذِهِ ٱلصَّدَاقَةِ. فَكَيْ نَنْجُوَ مِنْ يَوْمِ سُخْطِ ٱللهِ ٱلْمُسْتَقْبَلِيِّ، عَلَيْنَا أَنْ نَسْتَمِرَّ فِي ٱلْإِعْرَابِ عَنْ تَقْدِيرِنَا ٱلْعَمِيقِ ‹لِلْفِدَاءِ ٱلَّذِي تَمَّ بِٱلْمَسِيحِ يَسُوعَ›. — رو ٣:٢٤؛ اِقْرَأْ فيلبي ٢:١٢.
اِسْتَمِرَّ فِي مُمَارَسَةِ ٱلْإِيمَانِ بِٱلْفِدْيَةِ
١٨ عَلَامَ تَنْطَوِي مُمَارَسَةُ ٱلْإِيمَانِ بِٱلْفِدْيَةِ؟
١٨ تُظْهِرُ يُوحَنَّا ٣:٣٦، ٱلْآيَةُ ٱلرَّئِيسِيَّةُ لِهذِهِ ٱلْمَقَالَةِ، أَنَّ مُمَارَسَةَ ٱلْإِيمَانِ بِٱلرَّبِّ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ تَنْطَوِي عَلَى إِطَاعَتِهِ. فَٱلتَّقْدِيرُ لِلْفِدْيَةِ يَجِبُ أَنْ يَدْفَعَنَا إِلَى ٱلْعَيْشِ وَفْقَ تَعَالِيمِهِ، بِمَا فِي ذلِكَ مَا عَلَّمَهُ عَنِ ٱلْمَبَادِئِ ٱلْأَخْلَاقِيَّةِ. (مر ٧:٢١-٢٣) ‹فَسُخْطُ ٱللهِ سَيَأْتِي› عَلَى كُلِّ ٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ دُونَ تَوْبَةٍ أُمُورًا يَدِينُهَا ٱلْكِتَابُ ٱلْمُقَدَّسُ كَٱلْعَهَارَةِ، ٱلْمَزْحِ ٱلْفَاحِشِ، وَ «ٱلنَّجَاسَةِ مِنْ كُلِّ نَوْعٍ» ٱلَّتِي تَتَضَمَّنُ مُشَاهَدَةَ ٱلْفَنِّ ٱلْإِبَاحِيِّ عَمْدًا. — اف ٥:٣-٦.
١٩ بِأَيَّةِ طَرَائِقَ عَمَلِيَّةٍ نُعْرِبُ عَنْ إِيمَانِنَا بِٱلْفِدْيَةِ؟
١٩ إِضَافَةً إِلَى ذلِكَ، يَجِبُ أَنْ يُبْقِيَنَا تَقْدِيرُنَا لِلْفِدْيَةِ مُنْشَغِلِينَ ‹بِأَعْمَالِ ٱلتَّعَبُّدِ لِلهِ›. (٢ بط ٣:١١) فَلْنُخَصِّصْ وَقْتًا وَافِرًا لِلصَّلَاةِ بِٱنْتِظَامٍ وَمِنْ كُلِّ ٱلْقَلْبِ، ٱلدَّرْسِ ٱلشَّخْصِيِّ فِي ٱلْكِتَابِ ٱلْمُقَدَّسِ، حُضُورِ ٱلِٱجْتِمَاعَاتِ، ٱلْعِبَادَةِ ٱلْعَائِلِيَّةِ، وَٱلْكِرَازَةِ بِٱلْمَلَكُوتِ بِغَيْرَةٍ. ‹وَلَا نَنْسَ فِعْلَ ٱلصَّلَاحِ وَمُشَارَكَةَ ٱلْآخَرِينَ، لِأَنَّهُ بِذَبَائِحَ مِثْلِ هٰذِهِ يَرْضَى ٱللهُ›. — عب ١٣:١٥، ١٦.
٢٠ أَيَّةُ بَرَكَةٍ مُسْتَقْبَلِيَّةٍ تَنْتَظِرُ كُلَّ ٱلَّذِينَ يُمَارِسُونَ ٱلْإِيمَانَ بِٱلْفِدْيَةِ؟
٢٠ حِينَ يَصُبُّ يَهْوَهُ جَامَ سُخْطِهِ عَلَى نِظَامِ ٱلْأَشْيَاءِ ٱلشِّرِّيرِ هذَا، سَنَكُونُ سُعَدَاءَ جِدًّا لِأَنَّنَا مَارَسْنَا ٱلْإِيمَانَ بِٱلْفِدْيَةِ وَٱسْتَمْرَرْنَا فِي إِظْهَارِ ٱلتَّقْدِيرِ لَهَا. وَفِي ٱلْعَالَمِ ٱلْجَدِيدِ ٱلْمَوْعُودِ بِهِ، سَنَظَلُّ مُمْتَنِّينَ أَبَدًا لِهذَا ٱلتَّدْبِيرِ ٱلرَّائِعِ ٱلَّذِي خَلَّصَنَا مِنْ سُخْطِ ٱللهِ. — اِقْرَأْ يوحنا ٣:١٦؛ رؤيا ٧:٩، ١٠، ١٣، ١٤.
كَيْفَ تُجِيبُونَ؟
• لِمَاذَا نَحْنُ بِحَاجَةٍ إِلَى ٱلْفِدْيَةِ؟
• أَيَّةُ كُلْفَةٍ ٱسْتَلْزَمَتْهَا ٱلْفِدْيَةُ؟
• كَيْفَ تُفِيدُنَا ٱلْفِدْيَةُ؟
• كَيْفَ نُعْرِبُ عَنْ إِيمَانِنَا بِذَبِيحَةِ يَسُوعَ ٱلْفِدَائِيَّةِ؟
[اسئلة الدرس]
[الصورة في الصفحة ١٣]
لَا يَزَالُ بَابُ ٱلْمُصَالَحَةِ مَعَ يَهْوَهَ مَفْتُوحًا عَلَى مِصْرَاعَيْهِ
[الصورتان في الصفحة ١٥]
إِنَّ ٱلتَّأَمُّلَ فِي رِوَايَةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَرِوَايَةِ يَعْقُوبَ يُسَاعِدُنَا عَلَى إِدْرَاكِ ٱلْكُلْفَةِ ٱلْبَاهِظَةِ ٱلَّتِي ٱسْتَلْزَمَتْهَا ٱلْفِدْيَةُ